المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع104 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 703111 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الميليشيات المدعومة من الخارج خطر لتأجيج الصراعات وتقويض الدول". وأوضح المقال أن في العالم المعاصر لم تفلت من الفضول المتطفل للتاريخ، دول كثيرة كانت بذورها ميليشيات مسلحة تابعة لقوى إقليمية كبري استخدمتها بأنانية لخلق كيانات طفيلية على شكل دول تابعة، فقد بذرت الصين ميليشيات حصدتها في شرق آسيا كدول تحارب الرأسمالية بالنيابة عنها، كما تحولت الكثير من الميليشيات الحمراء إلى دول أفريقية ولاتينية تدور في فلك موسكو طوال صخب النصف الأول من القرن الماضي. وتناول المقال ثلاثة نقاط منها: أولاً "خطر هذه الميليشيات على الاستقرار". ثانياً "الميليشيات الموالية لإيران". ثالثاً "الميليشيات على أبواب الخليج". واختتم المقال بالتأكيد على أن "طهران" قد نجحت في إدارة حملة ممنهجة، جعلتها تتحرك بميليشيات "ما فوق الدولة"، في "العراق ولبنان واليمن وسوريا"، حيث تقضي بها "طهران" على العملية السياسية في البلد الذي تسيطر عليه، كما هو الحال في العراق ولبنان، مما أفقد المواطن الإحساس بإمكانية التعايش مع الوضع، ففرغ الوطن من الكفاءات، وشجع على الهجرة تسلط الميليشيات على مقدرات البلدان، بعد أن جردت الجيش والشرطة من قوتها، بل وأصبحت هذه الميليشيات جزءاً من هياكل الحكومات الضعيفة، مما وفر ذريعة لدخول القوى الأجنبية كالروس في "سوريا" والغرب في "العراق"، ولعل من المقلق أن هذه الميليشيات قد وضعت الخليج العربي ضمن أجندتها، كذخر استراتيجي يتوجب الاستحواذ عليه لتحقيق طموحها المستقبلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|