ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التنظيمات الإرهابية فى شمال إفريقيا: الهيكل - الأيديولوجيا - والتمويل

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: صايج، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 56 - 61
رقم MD: 703120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "التنظيمات الإرهابية في شمال إفريقيا: الهيكل، الأيديولوجيا، والتمويل". وأوضح المقال أن منطقة شمال إفريقيا الممتدة بين الدول الأربع، ليبيا، تونس، الجزائر والمغرب تصاعداً للجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة العنيفة، وإن كانت بدرجات متباينة ومتفاوتة من حيث ثقل هذه التنظيمات وحجمها ودرجة التهديدات القائمة والمحتملة داخل كل بلد، مع الأخذ بعين الاعتبار هوية هذه التنظيمات التي لا تعترف بالحدود الجغرافية والسياسية، كما حدث خلال الهجوم على المجمع الغازي الجزائري في حقل عين امناس في يناير 2013م، أو الهجومات الإرهابية على متحف باردو والمنتجع السياحي في مدينة سوسة التونسية، أو تمدد ما يعرف بداعش في خليج سرت الغني بالنفط في السواحل الليبية. كما تناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "طبيعة التنظيمات والجماعات الإرهابية في شمال إفريقيا: حيث يمكن تفسير ظهور وتصاعد الجماعات والتنظيمات الإرهابية في شمال إفريقيا إلى عاملين أساسيين، عامل البيئة الداخلية، وعامل البيئة الخارجية، وقد أثر كل عامل على طبيعة وأيديولوجية وثقل كل تنظيم وجماعة، بحيث يسهل هذا التقسيم، التمييز النسبي بين الجماعات الإرهابية المحلية والجماعات الإرهابية العابرة للحدود. ثانياً "يمثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حالة الانتقال من الجماعة الإرهابية المحلية إلى التنظيم العابر للحدود، بحيث تم إنشاء التنظيم في 24 يناير 2007م، بعد مبايعة الجماعة السلفية للدعوة والقتال تنظيم القاعدة وإعلان ولاءه لزعيمه أسامة بن لادن. واختتم المقال بالتأكيد على أن منطقة شمال إفريقيا تعتبر جغرافياً منطقة ارتدادات للزلازل الجيوسياسية الواقع ثقلها في منطقة الشرق الأوسط، فمن أفغانستان إلى العراق وسوريا، تتشكل الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي يعاد انتشارها وتشكيلها طبقاً للتناقضات الإقليمية والدولية، فعودة الأفغان العرب بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أو عودة المقاتلين من سوريا والعراق يشكل نواة للقيادات التي تنشط في شمال إفريقيا، لكن هذا لا يمنع من استغلال هذه الجماعات والتنظيمات لتعثر الانتقال الديمقراطي في منطقة شمال إفريقيا، كما حدث في الجزائر في بداية التسعينيات من القرن العشرين، وتونس وليبيا في مرحلة ما بعد الربيع العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018