المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الأمير، نيللي كمال (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Amir, Nelly Kamal |
المجلد/العدد: | ع104 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 91 - 94 |
رقم MD: | 703145 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "المساهمة اليابانية في مكافحة الإرهاب: التوجهات الجديدة والفرص السانحة لدول الخليج". وأوضح المقال أن العلاقات الخليجية اليابانية تعتبر واحدة من أقد الروابط الخليجية مع دول القارة الآسيوية، فعلاقة اليابان ببعض دول الخليج تعود لستة عقود كما في حالة العلاقات اليابانية مع المملكة العربية السعودية، ثم جاءت دول الخليج الأخرى لاحقاً مدشنة علاقات قوية مع الشريك الياباني، واستمدت قوة ومتانة العلاقات بين الطرفين لأهمية الخليج بالنسبة لليابان كسوق ممتدة للمعدات والآلات اليابانية وكمصدر أساسي للنفط، وهي عوامل جعلت اليابان حريصة دائما على صيانة تلك العلاقات وكذلك الحال بالنسبة للجانب الخليجي، وربما يوضح ذلك مؤشر الزيارات المتبادلة، على سبيل المثال حيث شهد عاماً 2013 و 2014م زيارة رئيس الوزراء الياباني لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، كما استقبل هو زيارات مماثلة ببلاده من السعودية والكويت خلال الفترة ذاتها. وتناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى والتي بينت أن دول الخليج تمتلك ميزة نسبية في علاقاتها مع القطب الآسيوي وهي تحقيق فائض دائم في التجارة المتبادلة مع اليابان". وأكدت النقطة الثانية على أن استغلال الموقع الاستراتيجي لدول الخليج لا يعد الفرصة الوحيدة لتطوير العلاقات وإنما هناك أيضاً التغيرات التي تشهدها السياسة اليابانية الحالية دولياً للقيام بدور أكبر في المساهمة في إرساء السلم والأمن الدوليين والمواجهة الجادة لتحدياته وعلى رأسها الإرهاب". واختتم المقال بالتأكيد على أن القيادة اليابانية قد طرحت على الشريك الخليجي خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني لدول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2014م، مفهوماً جديداً للتعاون وهو "المشاركة اليابانية الخليجية الشاملة" وهو طرح لا ينبغي أن تفوته دول مجلس التعاون دون دراسة جادة لتحديد سبل الوصول بمستوى العلاقات مع القطب الياباني إلى مستوى "شراكة خليجية يابانية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|