ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الغرب: ضحية الإرهاب أم صانعه

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 98 - 100
رقم MD: 703159
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول المقال الحالي التفجيرات الإرهابية التي شهدتها باريس في عام 2015، ويضعها في سياق سلسلة من الهجمات المشابهة التي وقعت في أماكن متعددة مثل لبنان وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. ويرى المقال أن هذه الأحداث تأتي ضمن مناخ إقليمي ودولي معقد، تزامن مع طرح مشروع "الشرق الأوسط الجديد" عام 2004، وتبني بعض الدوائر في واشنطن لمفهوم "الفوضى الخلاقة" كأداة لإعادة تشكيل المنطقة. كما يشير المقال إلى أن تصاعد العنف المسلح في عدد من الدول العربية والإسلامية، وكذلك في بعض الدول الغربية، ساهم في تراجع الاهتمام بقضايا أساسية مثل التنمية، وبناء الدولة الوطنية، والديمقراطية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ويرى كاتب المقال أن التدخلات الأجنبية في المنطقة لم تؤدِ بالضرورة إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل ساهمت في تفكيك كيانات الدولة الوطنية وزعزعة استقرارها. كما يسلط المقال الضوء على ظهور جماعات متطرفة مثل تنظيم داعش، والتي يرى أنها جاءت لتستكمل حالة الفوضى التي أعقبت ما سُمّي بـ"الربيع العربي"، خاصة في ظل إسقاط أنظمة مثل نظامي صدام حسين ومعمر القذافي دون وجود رؤية واضحة لمرحلة ما بعد هذه الأنظمة، ما أدى إلى ترك فراغات أمنية وسياسية واسعة. ويخلص المقال إلى أن نشوء الجماعات الإرهابية العابرة للحدود – من القاعدة إلى تنظيم الدولة – لم يكن بمعزل عن دعم أو غضّ الطرف من قِبل بعض الأطراف الدولية والإقليمية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. كما يلفت إلى أن مشروع "الخلافة الإسلامية" استطاع جذب عدد كبير من الشباب المهمشين الذين فقدوا الأمل في المشاريع القومية أو الإصلاحية التقليدية، في ظل ما يصفه المقال بتراجع الدولة الوطنية وضعف حضورها في عدد من الدول العربية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025