المستخلص: |
أردنا في هذا المقال الوقوف على المخاطر المتأتية عن قرصنة البرمجيات في بلدنا الجزائر، بالنظر إلى الكلفة الباهظة التي يتطلبها إنجاز برنامج ما؟ حيث من غير المعقول أن يستثمر شخص أو مؤسسة أو بلد ما في إنجاز برامج عالية المستوى ثم يأتي من يقرصنها ويبيعها بأبخس الأثمان التي يمكن أن لا تغطي أبسط عنصر من عناصر إنتاجها الحقيقية. إن ما دفعني لكتابة هذا المقال هو احتلال الجزائر لمرتبة متقدمة جدا عربيا وعالميا في القرصنة، مما سيولد آثارا سلبية على العديد من القطاعات والمجالات وفي مقدمتها قطاع تكنولوجيا المعلومات في الجزائر. بالمقابل هناك العديد من المجالات والقطاعات التي يمكن أن يستفيد منها قطاع البرمجيات في الجزائر، من أجل تحقيق هدفين كبيرين في نهاية المطاف: الأول: تقليص نسبة القرصنة إلى أدنى مستوياتها. الثاني: الاستفادة من صناعة البرمجيات لتحقيق مداخيل إضافية للاقتصاد الوطني.
In this article, we wanted to stand on the risks derived from software piracy in our country, Algeria, given the exorbitant cost required for the completion of a program? Where it is reasonable to invest a person or an institution or a country in the completion of a high-level programs and then comes from persons and sold at ridiculous prices that can not cover the most basic element of their actual production. What prompted me to write this article is the occupation of Algeria to rank very advanced in the Arab world and piracy, which will generate a negative impact on many sectors and areas, particularly the information technology sector in Algeria. On the other hand there are many areas and sectors that can benefit from the software sector in Algeria, in order to achieve two major objectives in the end: First: to reduce the piracy rate to its lowest level. The second advantage of the software industry to achieve additional revenues for the national economy.
|