المستخلص: |
تناولنا في هذه الورقة بعض جوانب الحياة العامة التي يتفاعل فيها الإحصاء مع السياسة ومنها: الحكم الرشيد، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتعدادات السكانية، واستطلاعات الرأي العام، والمؤشرات. وتعرضنا إلى الدور الذي يمكن أن يؤديه الإحصاء في إثراء الحياة السياسية في المجتمع، وهو ما يؤكد أهمية التفاعل الإيجابي بين علماء السياسة وعلماء الإحصاء وبين السياسيين والإحصائيين. وهذا التفاعل سيؤدي من ناحية إلى زيادة الطلب على المنتج الإحصائي، وإلى تطوير منهجياته وأساليب جمع وتحليل وتداول المعلومات، وإلى تحويل المعلومات إلى معرفة يمكن توظيفها لخدمة المجتمع. ومن ناحية أخرى سيؤدي إلى تزويد كافة الشركاء: الحكومة، المجتمع المدني، القطاع الخاص، الأحزاب، الإعلام، والسلطة التشريعية بالأدوات التي تجعل الوصول إلى توافق حول السياسات العامة ممكناً، ويلبي حاجات الأطراف المختلفة، ويحول الفرقاء إلى شركاء.
|