ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهوية والذاكرة، او هواجس الثقافة: مقاربات نيتشوية

العنوان المترجم: Identity, Memory, or Cultural Concerns: Nietzsche's Approaches
المصدر: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: عيادي، عبدالمالك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ayadi, Abdelmalek
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 181 - 199
DOI: 10.34277/1460-001-034-010
ISSN: 2353-0499
رقم MD: 703599
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "الهوية والذاكرة، أو هواجس الثقافة...مقاربات نيتشوية". وأوضحت الدراسة أن الهوية تراقص الذاكرة رغبة منها في نزع الاعتراف بها وجودياً، بينما تغازل الذاكرة الهوية لإيجاد مواقع لها تمارس فيها دعايتها الأنطولوجية، إن هذه الأدوار المتبادلة بين الهوية والذاكرة ليست إلا استجابة لإملاءات الوعي المعبر عنه تذكارياً بالوعي الزائف، أو أخلاقياً بالوعي الشقي. وتناولت الدراسة نقطتين هما: أولاً "الثقافة-الذاكرة" حيث يظهر هذا النوع من الثقافة في الأشكال المختلفة التي ينتجها الوعي المعبر عنه "نيتشويا" بالوعي الزائف، فالمسألة الثقافية كما تقدمها المؤسسات الرسمية للدولة وكما تكرسها أيضاً هي التعبير عن الحياة كما لو أنها ماضية دون رجوع، أو آتية في طريقها إلى الماضي. ثانياً "الثقافة-النسيان" حيث تتحدث الثقافة عن النسيان بوصفه براءة، وفي مقابل ذلك يسمي النسيان ثقافة كل فعل إنساني مجرد من تاريخيته، إن مركب الثنائية الثقافة-النسيان هو استبعاد للعناصر الزمنية التي تحاول أن تشرع لتأسيس الحدث الثقافي بوضعها فواصل بين الفعل وهويته، مع أن الهوية هنا ليست مقترنة بإحالات العقل، هذه الفواصل تحجب الحدث الثقافي عن ذاته وتحاول خلق ذات موازية تشارك في صناعتها الوعي، الذاكرة والتاريخ. واختتمت الدراسة بالقول "بإن ثقافة كهذه لا تقصد أبداً الهيمنة والإقصاء والتعنيف والوحدة، إنها تريح من سلطة الذاكرة والرقمنة والمعلوم والمقصود وترمي بنا في حضن الحياة بتنوعاتها، لذلك كانت الصورة الأكثر توافقاً مع هذا الفهم للثقافة هو الفن، باعتبار أن التحليلات الجنيالوجية النيتشوية تكشف عن وجهين للثقافة، أحدهما مفصلي يمكن اختزاله ضمن مختلف العلاقات الابستمية بعد أن تم حفظه في الذاكرة الجماعية للجماهير، وآخر عديم اللون والرائحة وذو طبيعة ترحالية يأتي في صميم الحياة ويسبح في فلك النسيان". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2353-0499