المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن التضامن بين إيالة الجزائر والباب العالي أثناء القرن السادس عشر من خلال وثائق "مهمة دفتري". وأشارت الدراسة إلى عدة مباحث، وهي على الترتيب: ماهية سلسلة الدفاتر المهمة، أوضاع البحر المتوسط خلال النصف الثاني من القرن 16 والتخابر الجزائري العثماني، والتعاون اللوجستيكي والحربي الجزائري العثماني. وأكدت الدارسة على ان الجزائر تقدم مساعدات معتبرة للدولة العثمانية. وتوصلت الدراسة إلى أن القرن السادس عشر شهد تضامنا واسعا بين الباب العالي ومختلف إيالاته، وقد كان للجزائر بحكم موقعها البعيد عن مركز الخلفة والقريب من مواقع التحالف الأوروبي دورا في تزويد الباب العالي بالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة والتي تعتمدها الدولة العثمانية لوضع مشاريعها وتحديد أولويات تحركاتها، كما كان لإيالة الجزائر باع في تزويد الباب العالي بالرجال والعتاد والذخيرة عند الحاجة إليها، وكانت الدولة العثمانية تزود الجزائر بمعلومات هامة حول ما وصلها من أخبار عن مخططات الأعداء وتحذرها من أخطار ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|