المستخلص: |
هذه المقالة محاولة لقراءة سياسية لرواية ((القلعة)) لفرانز كافكا، ساخر وجذرى. من منظور متحرر-لاستبدادية الجهاز البيروقراطى فى العصر الحديث. وهذه القراءة ليست بديهية أو واضحة فى حد ذاتها، ومثل كل روايات ((كافكا)) التى لم تكتمل، تكون القلعة وثيقة أدبية غريبة، ولها جاذبيتها، وتثير البلبلة، وتدفع إلى مختلف التفسيرات المتناقضة، و/أو غير المتناغمة. وقد كانت مثل رواية ((المحاكمة)) موضوعا للكثير جدا من القراءات الدينية واللاهوتية. ويختتم ((ميشيل لووى)) مقالته بالقول بأن المعلقين قد تجاهلوا شخصية ((اماليا))، وهى واحدة من النسائية الأكثر تأثيرا فى هذا العمل لكافكا، والتى تكمن فى أعماق الفردية التحررية لكاتب براغ (كافكا).
|