المستخلص: |
يبحث هذا المقال إعادة تأهيل البعد الاخلاقي للتفاعلات البشرية مع الطبيعة باستخدام وجهات النظر الثقافية المقارنة في إفريقيا. فإن المناقشة الثقافية المقارنة للمفاهيم المحلية عن العلاقة بين الناس والطبيعة، ومقارنتها بالقضايا البيئية والعلمية المعاصرة، تسهل إعادة تأهيل الاخلاق البيئية المحلية وتجديدها وتثبيتها. وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بالهموم البيئية، فإن معظم البحوث ذات الصلة مركزة على آسيا، والهنود الحمر الأمريكيين الأصليين، والسكان الاصليين الاستراليين، دون اهتمام كبير بإفريقيا٠ ومع ذلك، فإن هذه الدراسة أكدت أن التقاليد المحلية الأصلية الإفريقية - مثل التقاليد المتعددة الثقافات الأخرى - تشتمل على رسائل رمزية وأخلاقية تنتقل من جيل إلى جيل لضمان احترام الكائنات الحية الأخرى، والتعاطف معها. ومع ذلك، فإن هذا المقال يكشف عن أنه ليس كل المعارف المحلية الوطنية صديقة للبيئة، وإن الأخلاق البيئية المحلية والحديثة على السواء لديها شيء ما تعلمه وشيء ما تتعلمه.
|