المستخلص: |
هدف هذا المقال هو تحليل أعمال ((جوميليف)) و((هنتنجتون)) من خلال مناهجهما ومصطلحاتهما، فقد حاول كل منهما أن يقدم تفسيرا شاملا لظاهرات جديدة في تاريخ العالم. وبالرغم من اختلاف المصطلحات، فإن مقولاتهما ومنطقهما على درجة من التشابه النسبي. وهما يقترحان نهجا توليفيا ينظر إلى المجتمع كله، ويضعهما بين المؤرخين المتخصصين في قضايا الحضارة؛ وهذه النظرية لاتزال صحتها، بالإضافة إلى المكانة التي أتيحت لها، موضع جدل ونقاش كثير في الوقت الحاضر. والتشابهات والاختلافات يمكن ملاحظتها أولا من خلال نظامهما في التصنيف. كما أن كلا منهما يحاول أيضا أن يجيب عن السؤال الذي يتعلق بالحدود الشرقية للحضارة الغربية.
|