ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج إرشادي لتحسين نوعية الحياة الأسرية في خفض حدة الانفعالات السلبية لدى إخوة المعاقين عقليا

المصدر: المؤتمر الإقليمي الأول : نوعية الحياة والتغيرات المجتمعية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم علم النفس
المؤلف الرئيسي: النجار، سميرة أبو الحسن عبدالسلام (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: قسم علم النفس - كلية الآداب - جامعة القاهرة - مصر
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 251 - 345
رقم MD: 704192
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

349

حفظ في:
المستخلص: يتضح مما سبق أن مفهوم نوعية الحياة الأسرية مفهوم معقد، يتضمن جوانب متعددة ترتبط بالمهارات الوالدية في إشباع حاجات الأبناء، ونوعية التفاعلات والممارسات الأسرية بين أفراد الأسرة، وبينهم وبين الآخرين من خارج الأسرة أيضاً ومدي رضا أفراد الأسرة عن معيشتهم معاً وسعادتهم بتلك الحياة، ونوعية الدعم والمساندة والدعم الداخلي والخارجي وهي الجوانب التي قد لا تتوفر بصورة طبيعية وتلقائية لدي بعض الأسر، خاصة عندما تواجه الأسرة ببعض الضغوط أو المصاعب أو الأعباء، مثل تلك المرتبطة بوجود ابن معاق عقليا في الأسرة، وغالبا ما تواجه معظم أسر الأطفال المعاقين بصفة عامة والعربية بصفة خاصة، بأعباء متطلبات رعاية الابن المعاق بصورة تشكل ضغوطاً نفسية ومادية ومعنوية علي الأسرة بجميع أفرادها، بدون أن يكون لدي هذه الأسر المعلومات الكافية ولا الخبرات اللازمة لمواجهة هذه الأعباء علي النحو المطلوب، مما ينعكس بصورة سلبية علي نوعية الحياة الأسرية داخل هذه الأسرة، لأن الأسرة هي العائل الأول ومصدر الدعم الأهم والأقوى لجميع أفرادها، وهي أول من يدفع ثمن تعرض أي فرد فيها لأي ظرف طارئ مثل وجود فرد معاق عقلياً في الأسرة، مما يستلزم ضرورة التدخل الإرشادي والعلاجي لمساعدة هذه الأسر علي اكتساب المهارات الخاصة بمواجهة تلك الأعباء وتحسين نوعية الحياة الأسرية لديها؛ مما يؤدي إلى خفض حدة الانفعالات السلبية لدي الإخوة المراهقين. كما كشفت نتائج الدراسة أيضاً أن الإرشاد الأسري الذي ينظر إلي الأسرة باعتبارها كيان دينامي متكامل يعد من أنسب المداخل الإرشادية الأكثر فعالية للتعامل مع متغيرات نوعية الحياة الأسرية وتحسين المهارات الوالدية والتفاعلات الأسرية ومستوي الأداء الوظيفي الأسري داخل الأسرة والتي تعد بمثابة الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها نوعية الحياة الأسرية والتي يؤدي تحسنها إلي حدوث تغيرات إيجابية طويلة المدى في نوعية الحياة الأسرية تنعكس علي باقي الجوانب النفسية لدي جميع أفراد الأسرة بما فيهم الأبناء، مما يمكن أن يؤدي إلي خفض حده الانفعالات السلبية لديهم، وانطلاقاً من هذه النتائج التي أكدت علي أهمية المشاركة المجتمعية في رعاية أسر المعاقين عقلياً، ووجود بعض الجوانب في نوعية الحياة الأسرية والانفعالات السلبية تفوق القدرات الإرشادية الفردية، تقدم الباحثة في نهاية بحثها مجموعة من التوصيات التربوية والبحوث المقترحة في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج.