المستخلص: |
1. يشكل الموات نسبة كبيرة من موارد الأرض وبقاؤه معطلاً يترك تأثيراً سلبياً على الأعمار وكفاءته، ويفتح إحياء الموات آفاقا رحبة أمام عملية الأعمار وتحقيق التوازن بين معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات النمو السكاني. 2. وقد وجه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى إحياء الموات وجعل لذلك حافزاً قوياً أن يتملك المحيي ما أحياه، وهذا بخلاف محفزات أخرى أهم في إطار الثواب الأخروي. 3. ويمكن للإمام تنظيم عملية الإحياء، حيث يرى الإمام أبو حنيفة أنه لا يجوز الإحياء إلا بإذن الإمام، وهذا فضلاً عن أن المصلحة المعتبرة قد تتطلب ذلك. 4. وتحقق صكوك إحياء الموات على النحو الذي نقترحه في هذا البحث هدفين رئيسين: الأول، تجزئة تكاليف عملية الإحياء تيسيراً للإقبال عليها وتحمل عبئها. والثاني، الإسهام في تحقيق عدالة توزيع الثروات ومن ثم الدخول، وذلك من خلال: أ- توسيع قاعدة ملكية الأرض المحياة. ب- تخصيص نصيب عادل من ملكية الأرض المحياة للفقراء والمساكين، وتيسير التمويل لهم.
|