المستخلص: |
تأتي هذه الدراسة في إطار البحث عن مسار تطور القطاع الوقفي والتطوعي في التجارب الغربية الحديثة، والذي أضحى يشكل كيانا اقتصاديا هاما؛ يسهم مساهمة فعالة في مسيرة النمو والتطور في الاقتصاديات الغربية، وذلك من خلال إشراكه في دعم جهود التنمية في جميع مجالات النفع الاقتصادي والاجتماعي، وبحسب الدراسة وعند التدقيق في ملامح البناء المؤسسي للقطاع الوقفي والتطوعي من المنظور الغربي؛ ومن خلال التجربة الوقفية الحديثة في الاقتصاد الأمريكي؛ نجد أن الاهتمام بالقطاع الوقفي والتطوعي يتعدى تطوير الجانب الجزئي منه -أي الوحدات الوقفية (المؤسسة الوقفية) -، من النواحي التشريعية، الإدارية والاستثمارية؛ إلى الاهتمام بالجانب الكلي للقطاع ككل، وهو ما أعطى فعالية للنظام الوقفي في ظل الهيكل الحديث لهذه الاقتصاديات.
|