المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | راشد، سامح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س50, ع197 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 122 - 123 |
DOI: |
10.12816/0024116 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 799354 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "فوضى خلاقة". وأشار المقال إلى انه عندما خرجت كوندوليزا رايس عام 2005 لتطرح الفوضى الخلاقة كصيغة وتصور مناسب لمستقبل الشرق الأوسط، قوبل طرحها هذا بمزيج من التحفظ والترقب على المستوى العربي، وبدا جليا أن الطرح الأمريكي ليس واضحا بما يكفى لاستثارة رد فعل عربي رافض بحسم، أو مصحوب بإجراءات محددة لمواجهته أو الحيلولة دون تحققه. كما أشار إلى أن المواقف العربية في ذلك الوقت غلب عليه هدوء وتحفظ ورفض غير جاد، فصارت كل دولة تتحدث عن الخصوصية والتدرج. وأكد المقال على أن ردود الفعل العربية لم تترجم إلى تحركات فعلية، ليس لمواجهة التصور الأمريكي، بل حتى لسبر أغواره واستكشاف أبعاده، واكتفت بعض الحكومات العربية بإطلاق أبواقها الإعلامية للتشويش على طرح رايس والتقليل من شأنه. كما أكد على أن الطرح الأمريكي المسمى " الفوضى الخلاقة " جاء في توقيت دقيق له دلالته فواشنطن ظلت بعد احتلالها العراق في أبريل 2003 تسعي إلى استكشاف حقيقة المواقف العربية من إمكانية التغيير السياسي والاجتماعي الداخلي. وأوضح المقال أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء ما شهدته المنطقة من تحولات واضطرابات داخلية. كما أوضح أن النظم العربية سواء التي سقطت رؤوسها أو تلك الباقية مسئولة بشكل مباشر ورئيسي عن تدهور الأوضاع في دولها. واختتم المقال بالتأكيد على أن الفوضى التي تعيشها المنطقة لم تكن هي ذلك النموذج المسمى" الفوضى الخلاقة"، فهي على الأقل تتسق معها وتقوم مقامها، ليس بالضرورة عن عمد أو تأمر من أي طرف، لكن عن ضيق أفق، وخلل في قيمة ومفهوم الوطن عند الطرفين، ونظم الحكم السابقة، وكذلك القوي والجماعات المناوئة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |