المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء |
المؤلف الرئيسي: | الراشد، فهد سالم خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع546 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 42 - 48 |
رقم MD: | 704879 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على لغة الشباب في قصارى القصص "أوجاع الذاكرة"، مجموعة قصص قصيرة للقاص والصحافي محمد الماجري-أنموذجاً. وتناولت الورقة "الماجري" والذي اطلع على الأداب الغربية في سن مبكرة وذلك في سنوات الدراسة الجامعية، والشغف في النظريات الحديثة من مثل نظرية التجريب والتغريب وغيرهما، كما سوغ له أن يكتب بفنتازيا تصل إلى الميتافيزيقيا، بالإضافة إلى أنه رتب مجموعته كالآتي (رجل غريب، وحقيقة، الهادي دبوزة، هي وهو، ثلاثة ورابعهم كتاب، تأمل، أمل، رجل من بلاد الوقواق، أنا والمكان، يوميات شاعر غريب، عصفور أبي رغال، مقبرة البلدة، دعنا نشكل وطنا للعشق، طفل). وبينت الورقة أن أوجاع "الماجري" هي أوجاع كل مثقف عربي يعاني من القمع الفكري، ويشعر بالتهميش والإقصاء، ويصاب بخيبة وتثبيط لمعنوياته، وقتل هممه، ووأد أمنياته، والسخرية من أحلامه، كما بينت أنه لم يعتمد على نمط واحد من الكتابة أو يقتصر على نمطين اثنين أو ثلاثة أنماط من الكتابة، بل لجأ إلى عدة أساليب بعض هذه الأساليب لفها الغموض، وبعضها خاضع للتأثير بالآخرين، ففي قصيدة (دعنا نشكل وطنا للعشق) العنوان يوحي بدفء الإحساسات، غير أن الماجري، لجأ إلى اللوعة، فجسد في قصته هذه أوجاع أبناء الريف، وما يعتنقونه من مبادئ ويتحلون به من قيم ومثل لا تسمن ولا تغني من جوع في أجواء المدينة الصاخبة التي استعمرتها الرأس مالية، فأفقدتها تلك العادات العربية الأصلية، والوشائج الأسرية الجميلة، كما أنه لم يعر اهتماماً لعنصري الزمان والمكان وذلك واضح. وختاماً توصلت الورقة إلى أن "محمد الماجري "قد اخترق نواميس الكتابة القصصية واصطنع لنفسه كتابة-قد لا يفهما البعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|