ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لقانون العلاقة الإيجارية في الأراضي الزراعية: قرية الزنكلون نموذجا

المصدر: المؤتمر السابع والثلاثون للإحصاء وعلوم الحاسب الآلي وتطبيقاتها: التنمية الريفية في مصر - عقبات قديمة وآفاق جديدة
الناشر: المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
المؤلف الرئيسي: خليل، عيشة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khalil, Aisha
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 37
الهيئة المسؤولة: المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - مصر
الشهر: أبريل
الصفحات: 107 - 136
رقم MD: 705099
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: 1- إن قانون تنظيم العلاقة الإيجابية بين المالك والمستأجر في الأراضي الزراعية ويحمل رقم 96 لسنة 1992، قد نص على زيادة مباشرة في إيجار الأرض بحيث تصبح القيمة الإيجارية 22 مثل الضريبة على الأرض، كما أعطى الملاك الحق في طرد المستأجرين بعد فترة انتقالية مدتها خمس سنوات تنتهي في أكتوبر ١٩٩٧. الأمر الذي أدى بدوره إلى طرد الآلاف من المستأجرين، ومن ثم فقدوا المصدر الرئيسي للدخل المنتظم واتجهوا إلى العمل في مصادر أخرى من الدخل غير مستقرة، أيضا الارتفاع في قيمة إيجار الأراضي الزراعية، وضهور ملاك جدد للأراضي دوى خبرة محدودة في الزراعة، مما أدى إلى زيادة عدد الفقراء في تلك القرية وخاصة العمال الأجراء الذين يعملون في الأراضي الزراعية أوفي المناطق القريبة من القرية. ٢- تبين من نتائج الدراسة ارتفاع نسبة الإيجار النقدي بين الملاك والمستأجرين بعد تطبيق القانون، وانخفاض نسبة الإيجار بالزارعة (بالمشاركة)، وهذا يوضح أن نمط الإيجار النقدي وهو النمط السائد لدى غالبية الملاك المؤخرين لسهولة التعامل مع الآخرين، ويعد هذا أثراً غير مباشر لتطبيق القانون. ٣-أوضحت مفردات عينة الدراسة سواء كانوا ملاك أو مستأجرين كفاية دخلهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء-كساء-علاج إلى آخره قبل تطبيق القانون، بينما بعد تطبيق القانون لم يعد دخلهم كافيا وتأثرت معيشتهم وهم من غالبية المستأجرين للأراضي الزراعية، ومن ثم عدم درتهم على الصرف على الأولاد في المدرسة ويعد هذا أثراً سلباً، لتطبيق القانون. ٤-زادت داخل الأسرة الريفية من وراء تطبيق هذا القانون في تلك القرية، ومن ثم يتحول قرية الدراسة إلى مجتمع طارد لأفراده الذين سيهاجرون إلى المدن المجاورة بحثاً عن فرصة عمل. ٥-يتأثر دخل الأسر بفقدان الأرض الزراعية، فالأرض هي المصدر الرئيس للدخل، وهي أيضاً رمز لمكانة الأسرة ومركز لأعمال أفراد الأسرة، ومن ثم فإن فقدانها يؤثر بطريقة سلبية على ظروف الأسرة.