المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اشتعال التنافس بين دول البلقان حول مقدونيا (1912-1913). وبينت الدراسة أبرز العوامل التي أسهمت في ظهور المسألة المقدونية. كما بينت مواقف دول البلقان-بلغاريا، وصربيا واليونان التي جعلت من هذا الإقليم قضية شائكة، خدمة لأطماعها التوسعية، ومحاولة كل واحدة منها جعل مقدونيا جزءا من أراضيها. وتطرقت الدراسة الى الأهمية الاستراتيجية والجغرافية والاقتصادية لمقدونيا. كما تطرقت إلى التركيب السكاني في مقدونيا. وركزت الدراسة على جذور الصراع على مقدونيا وخلفياته التاريخية، ومسار المسألة بإفرازاتها وتداعياتها على الجغرافيا-السياسية في البلقان والعلاقات الدولية. كما ركزت على نتائج الصراع في البلقان1912، ونتائج الصراع في البلقان الثانية عام 1913، سواء على مستوى البلقان أو أوروبا بأكملها ومنها: أن بلغاريا خرجت مهزومة، وفقدت أجزاء كبيرة من المكاسب التي حققتها أثناء الحرب البلقانية الأولى، بل إنها فقدت جزءا من أراضيها الأصلية لصالح رومانيا، دون أن تتحرك روسيا لإنقاذها، بل إن النمسا هي التي وقفت -إلى حد ما- إلى جانبها، ولهذا أصبحت العلاقات البلغارية الروسية غير ودية، كما أن صربيا خرجت من الحرب أكثر قوة من ذي قبل، فقد ضاعفت مساحتها كما ارتفع عدد سكانها من ثلاثة إلى أربعة ملايين ونصف نسمة، وبالتالي قوي مركزها السياسي والاقتصادي والعسكري. واختتمت الدراسة بتحديد الأسباب التي أدت إلى زعزعت مركز النمسا رغم أنها لم تشترك في الحروب البلقانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|