ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة التشريعية الأوروبية إزاء الهجرة غير الشرعية المغاربية ردعا وتحفيزا

المصدر: المجلة الجنائية القومية
الناشر: المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
المؤلف الرئيسي: لعوارم، وهيبة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Awarem, Waheba
المجلد/العدد: مج57, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1 - 30
ISSN: 0028-0054
رقم MD: 705550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: إن الاستيطان والاستقرار كان ولا يزال هدف التكتلات البشرية منذ فجر التاريخ ولئن كانت عوامل المناخ والموارد الطبيعية هي التي تحكم في هذا الاستقرار في القدم فقد تضافرت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتحديد حركة البشر في العصر الحديث، وكان لظهور الدولة في شكلها الحديث وما تستوجبه من فرض سيادتها على إقليمها، دور في تنظيم تنقل الأشخاص وهجرتهم من بلد لأخر خاصة بعد ظهور الحدود الدولية الفاصلة بين دولة وأخرى، فحرية التنقل داخل وخارج الدولة هو مبدأ اعترفت به دساتير دول العالم كافة وأقرته المواثيق الدولية، لكن ومع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية قيد هذا المبدأ ووضعت عدة شروط للحد من حرية تنقل الأفراد سيما عند استجابة المشرع الفرنسي لضغوطات الناخب اليميني (اليمن المتطرف)، هذا ما أدى إلى انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية (السرية) في السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الدول المغاربية التي تعد من اكثر الدول المصدرة للمهاجرين في العالم في ظل تمايز دول البحر المتوسط وعدم التجانس في الثروة، فهناك شمال غني وجنوب فقير، شمال يصدر إلى الجنوب آلات وأدوات إنتاج وسلع مصنعة ذات تركيبة تكنولوجية غير عالية، ويستورد في المقابل من الجنوب مواد الخام، كل هذه العوامل أدت وتؤدي إلى ضعف اقتصاد دول الجنوب وتحول دون تطورها وازدهارها، ما يؤدى إلى هجرة السكان نحو بلدان الاستقبال.

Settlement and stability has been and still is the main aim of humanity since dawn. However, the climate factors and natural resources controlled this stability in the past. The social, economic, and political factors have combined to determine the humanity's movement in the modern era. The emergence of the state in its modem form and the necessity to impose its sovereignty over its region had its role in organizing the movement and migration of people from one country to another, especially after having the international borders between countries. Freedom of moving inside and outside the country is a principle acknowledged by all constitutions of the world and international conventions. However, with the social and economic crisis, this principle has been restricted, and several provisions have been stipulated to limit the freedom of individuals' transportation. This specially came from the French legislator as a response to the pressures of the Yemeni elector (extremist right wing). This caused illegal migration to spread (secretly) in Moroccan countries. These countries are considered as one the largest countries in migration in the whole world, in the light of Mediterranean Sea countries distinction and inconsistency of wealth. There is a rich north and a poor south. A north that imports to the south the production tools and machines, technologically-low manufactured goods, and in exchange it exports raw materials from the south. All these factors lead to weakening the economy of south countries and preventing its development and flourishing. This all lead to the emigration of inhabitants to other countries.

ISSN: 0028-0054