ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عامل من عوامل الخطر أم تحصين اجتماعي ؟ : التدرج التاريخي لدور التعليم في انتشار عدوى مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في جنوب الصحراء الأفريقية

المصدر: مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: بيكر، ديفيد ب. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ليون، جوان (م. مشارك), كولينز، جون م. (م. مشارك), شلبي، عمر عبدالرحمن يوسف (مترجم)
المجلد/العدد: مج38, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 699 - 734
ISSN: 0254-119X
رقم MD: 705611
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: إن كثيرا من الدراسات الوبائية التي أجريت منذ السنوات الأولى لوباء مرض نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز المفجع في جنوب الصحراء الإفريقية قد حددت هوية التعليم الرسمي بوصفه عاملا من عوامل الخطر التي تزيد من فرصة انتشار عدوى هذا الوباء. فبدلا من الدور المعتاد للتعليم الرسمي كعامل وقائي – كما لوحظت في كثير من حالات الصحة العامة الأخرى – كان الرجال والنساء الذين تلقوا تعليما رسميا حتى منتصف التسعينيات معرضين بصورة أكبر لخطر الإصابة بالإيدز مقارنة بأقرانهم الأقل تعليما. ولقد أدى ذلك إلى سياسة متضاربة فيما يخص فاعلية التعليم الرسمي بوصفه تحصينا اجتماعيا ممكنا ضد الإصابات الوبائية الجديدة في هذه المنطقة. وبين أيدينا تحليل شامل بشأن التعليم الرسمي وارتباطه بفيروس نقص المناعة في إحدى عشرة دولة إفريقية، يبين لنا أن الذين اكتملوا جنسيا من جموع الشباب البالغين بعد الانتشار الواسع للأفكار الخاطئة، والمعلومات المضللة بشأن أسباب المرض قد تناقص عددهم. وأن مزيدا من التعليم الرسمي يتلازم مع خطر أقل لعدوى الإيدز. وتناقش هذه النتائج البحثية على ضوء تحليل نقدي للفرضيات السابقة الضعيفة عن الكيفية التي يعمل بها التعليم الرسمي بوصفه تحصنا وحماية اجتماعية، بينما يتم تطوير فرضية جديدة. إن تداعيات هذه السياسة موصوفة بالتفصيل فيما يخص الجهود المجددة التي تبذل لتوفير تعليم رسمي ذي جودة عالية كاستراتيجية مهمة تهدف إلى رفع مستوى الصحة العامة في جنوب الصحراء الإفريقية.

ISSN: 0254-119X