ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدالة الاجتماعية: منظور مقارن

المصدر: مجلة التنوير
الناشر: مركز التنوير المعرفي
المؤلف الرئيسي: التوم، عفاف أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: فبراير
الصفحات: 29 - 52
ISSN: 1858-6597
رقم MD: 705647
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

709

حفظ في:
المستخلص: ركزت هذه الدراسة على العدالة الاجتماعية من حيث المنظور الإسلامي ممثلا في العدل، وهو جزء من المصالح المنزلة في الشريعة الإسلامية. أما المنظور الاشتراكي فالعدالة الاجتماعية عنده تتمثل أساسا في الحقوق المتساوية لكل المواطنين، بما في ذلك الالتزام التام بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. في حين ترى الرأسمالية أن العدالة الاجتماعية هي تعزيز الملكية الفردية وبالتالي تقلص الملكية التامة ودور الحكومة رقابي فقط. وكانت للعدالة الاجتماعية قيمة اجتماعية واقتصادية عظيمة لكل المجتمعات البشرية، وتتمثل في النظام الاقتصادي الذي يهدف إلى إزالة الفوارق الاقتصادية بين طبقات المجتمع. لن تحدث العدالة الاجتماعية وفق توافق القوى السياسية، لكنها ستحدث بثورة اجتماعية حقيقية، تؤدي للملكية الاجتماعية لأدوات الإنتاج بشكل ديمقراطي تحققه مجالس عمالية منتخبة، قادرة على تحويل كل النظريات إلى واقع ملموس. وإن العدالة الاجتماعية بما تتضمنه من مساواة بين جميع أفراد المجتمع، وبما تحتويه من تكافل اجتماعي تعد من أهم القيم التي قام عليها الإسلام، وقد مارسها الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة بدقة لبناء مجتمع قوي ومتماسك، من أهم سماته الإخاء والمحبة والترابط.

هدفت الدراسة إلى التعرف على العدالة الاجتماعية: منظور مقارن. وركزت على تناول قضية العدالة الاجتماعية من خلال المنظورات الرأسمالي والاشتراكي والإسلامي. وجاءت الدراسة في تمهيد تناول معنى العدالة الاجتماعية، وكلمة العدالة، وأشار إلى قضية العدالة الاجتماعية، والعدالة لاقتصادية. كما سلطت الدراسة الضوء على عدة عناصر ومنها، العدالة الاجتماعية، ومضامين العدالة الاجتماعية، ونظريات في العدالة الاجتماعية، والعدالة الاجتماعية من المنظورات الرأسمالي والاشتراكي والإسلامي، والعدالة الاجتماعية بين المنظورين الرأسمالي والإسلامي، والعدالة الاجتماعية بين المنظورين الاشتراكي والإسلامي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدد من النقاط ومنها، أن الدراسة ركزت على العدالة الاجتماعية من حيث المنظور الإسلامي ممثلًا في العدل، وهو جزء من المصالح المنزلة في الشريعة الإسلامية. أما المنظور الاشتراكي فالعدالة الاجتماعية عنده تتمثل أساسًا في الحقوق المتساوية لكل المواطنين، بما في ذلك الالتزام التام بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، في حين ترى الرأسمالية أن العدالة الاجتماعية هي تعزيز الملكية الفردية وبالتالي تقلص الملكية التامة ودور الحكومة رقابي فقط. أن العدالة الاجتماعية بما تتضمنه من مساواة بين جميع أفراد المجتمع، وبما تحتويه من تكافل اجتماعي تعد من أهم القيم التي قام عليها الإسلام، وقد مارسها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة بدقة لبناء مجتمع قوي ومتماسك، من أهم سماته الإخاء والمحبة والترابط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1858-6597