المستخلص: |
: أصبح الاتجاه إلى التعليم الشامل هدفا متفقا عليه على المستوى الدولي. حيث إن التحدي الجوهري في هذه العملية يتمثل في مضاعفة المساواة والجودة معا في التعليم الشامل. وتناقش هذه المقالة أساليب الوفاء بهذا الهدف في ضوء نتائج أبحاث حديثة أشارت إلى إمكانية تحقيق الهدفين معا. وقد أدت نتائج الدراسات المتعددة حول الإصلاحات الموسعة للمدارس الفنلندية، بما يصاحبها من حصيلة العملية التعليمية الجارية، إلى دعم هذه الغاية. ولقد تميزت حقبة التعليم الشامل بزيادة المساواة في الفرص، وتضييق الفجوة في الممارسة، وتحسن إنجازات الطلبة. وقد ترجع أسباب هذه الطفرة إلى أن سياسة تطوير التعليم في فنلندة لم تنهج نهج المسار الدولي السائد، أو إقامة منافذ موسعة ومرنة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في نظامنا المدرسي. إن المتطلبات الدولية المعترف بها لوضع دعائم تعليم جيد تتمثل في مدرسين أكفاء، ونظام مدرسي ملتزم بتحمل مسؤولية تعليم أطفال ذوي قدرات وإمكانات مختلفة.
|