المستخلص: |
يعتبر اقتباس المؤسسات التعليمية والأفكار التي تنتمي للماضي ولأنظمة تعليمية معاصرة أخرى بمثابة جزء من التاريخ التربوي للكثير من الأمم. ولا تتوقف الدول الحالية عن النبش في الماضي من أجل المتعة، أو من أجل الوصول إلى روى ثاقبة، بينما تبحث بعض الدول الأخرى وتسعى إلى التخلص من كثير من ماضيها التربوي. بل وتسعى أعداد كبيرة من الحكومات المعاصرة والقادة التربويون كذلك بكل همة ونشاط لتحسين أو إعادة تصميم برامجهم التربوية، وذلك عن طريق استعارة الأفكار التربوية الحالية، والبرامج والمؤسسات التعليمية من دول أخرى. وتحاول هذه المقدمة أن تدرك مدى صحة التعريفات المتعددة لعبارة ((الفصول التعليمية الدولية))، ولكنها تحصر النقاش ليقتصر على التعليم الأساسي. لذا، ينصب التركيز هنا على التعليم المدرسي قبل الجامعي. وسوف يتوجه الاهتمام إلى مقياس الجودة كعنصر تكاملي للتعليم ذي المستوى الدولي، والوسائل المستخدمة في تخطيطه، وجوانب النقاش التي تتناول القضايا والتوجهات المعاصرة المتعلقة به.
|