المصدر: | مستقبليات |
---|---|
الناشر: | مركز مطبوعات اليونسكو |
المؤلف الرئيسي: | ليفين، هنري م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الرافعي، عبدالرحمن محمد رضا (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج42, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 383 - 409 |
ISSN: |
0254-119X |
رقم MD: | 705817 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نسمع في جميع أنحاء العالم حديثا له أهميته عن المدارس ذات المستوى العالمي. وعادة ما يشير هذا اللفظ إلى المدارس التي يحرز طلابها درجات نجاح عالية جدا في المقارنات الدولية للتحصيل الدراسي، مثل المقارنة المسماة اختصارا (PISA)(برنامج التحصيل الدراسي الدولي للطلاب)، أو المقارنة المسماة اختصارا TIMSS (اتجاهات في الرياضيات الدولية ودراسة العلوم). فمن المعتاد أن ينظر إلى ما ألفه الناس من حصر معنى المدارس النموذجية في المعيار الضيق لدرجات النجاح في التحصيل الدراسي على أنه أمر مسلم به بناء على الرأي الذي يذهب إلى أن درجات النجاح في الاختبارات ذات صلة وثيقة بتوفير قوة عمل بارعة واقتصاد تنافسي. والحقيقة أن ما يتم قياسه من العلاقات القائمة بين درجات النجاح في الاختبارات والأموال التي يكتسبها الأفراد، أو الإنتاجية، تعد علاقات متواضعة، كما أنها تفسر قدرا صغيرا إلى حد ما من الرابطة الأكبر التي تربط بين التحصيل الدراسي والنتائج الاقتصادية. أما ما أغفلته تلك التقييمات الضيقة فهي التأثيرات التي يحدثها التعليم في تطوير المهارات والكفاءات القائمة على العلاقات المتبادلة بين الأفراد، والمهارات، والكفاءات الفردية التي تؤثر على جودة وإنتاجية القوة العاملة. وتقدم هذه المقالة الدليل على بعض هذه العلاقات، وعلى الدرجة التي تساهم بها التأثيرات غير المعرفية للتعليم في أداء الكبار، كما تقدم الدليل على أن برامج التدخل الدراسي المتعمدة يمكن أن تؤثر على الثمرات (أي: المحصلات والنتائج) غير المعرفية. وتختتم المقالة بالرأي الذي يذهب إلى أنه من الضروري أن يشتمل السعي للوصول إلى المدارس ذات المستوى العالمي على مجموعة من سمات التطوير البشري التي تمتد بصورة كبيرة وراء نطاق درجات النجاح في الاختبارات |
---|---|
ISSN: |
0254-119X |