| المستخلص: |
بالنظر إلى الأيديولوجية الصهيونية نلاحظ ما يلي: −تعتبر بروتوكولات حكماء صهيون الأساس الفكري للأيديولوجية الصهيونية والتي تركز على السيطرة على العالم من خلال القوة ودون اعتبار لشرعية وأخلاقية الوسائل. وبصورة أساسية السيطرة على الاقتصاد والإعلام في العالم. −يعتبر مؤتمر بازل بسويسرا في 1897 م هو البداية الفعلية للحركة الصهيونية التي أسسها الصحفي النمساوي ثيودور هرتزل. كان هدف هرتزل الأول إنشاء وطن قومي لليهود لذا حاول ومن معه الاستفادة من موجة العداء لليهود في أوربا وكذلك إقحام العامل الديني بالحديث عن أرض الميعاد. − هناك ارتباط وثيق بين الفكر الصهيوني والعنصرية باعتراف الأمم المتحدة نفسها هذا بجانب الارتباط التاريخي مع الإمبريالية العالمية بداية ببريطانيا صاحبة وعد بلفور وانتهاءا بالولايات المتحدة الأمريكية. − التناقض الواضح ما بين الفكر الصهيوني وحركات التحرر الوطني والدليل على ذلك وقوف الكيان الصهيوني ضد معظم حركات التحرر الوطني في العالم.
The following can be noticed regarding the Zionist Ideology: First, the protocols of Zion’s Wisemen is the base for the Zionist Ideology which seeks to dominate the world through force, economy and mass media. Second, the Bazil conference which was held in Switzerland 1897 led to the birth of the Zionist Movement founded by the Austrian Journalist Theodore Hertzle who wanted to establish national entity for the Jews as a result of their persecution in Europe exploiting the religious idea of the promised land for the Jews. Third, there exists a strong bond between the Zionist Ideology and racial discrimination as the UN testifies. Besides, Zionism has always been related to International Imperialism beginning with Britain in the past (Balfor’s Promise) and UN today. Finally, the Zionist stance against National Independence Movements bear witness to the contradiction between the two.
|
