المستخلص: |
منى مشعر من المشاعر المقدسة التي يفد إليها ملايين الحجاج في أيام معدودة ومحددة لأداء مناسك الحج, ولقد كانت الخيمة ومازالت هي أحد عناصر السكن الرئيسية للحجاج, إلا أن الحرائق المتكررة في منطقة منى دعت وزارة الأشغال العامة والإسكان إلى تنفيذ مشروع خيام مصنعة من الألياف الزجاجية ومعالجة بالتفلون لمقاومة الاشتعال. لذا يهدف هذا البحث إلى دراسة مدى كفاءة أقمشة الخيام المستخدمة بمنطقة منى وتتمثل أهمية هذا البحث في ندرة الدراسات التي تم إجرائها على كفاءة أداء هذه الأقمشة المصنعة من الألياف الزجاجية. وقد تم سحب عينات من أقمشة هذه الخيام المعالجة ضد الاشتعال قبل وبعد الاستخدام لمراحل مشروع إسكان الحجاج الثلاث بمنى, والذي قسم إلى ثلاث مراحل تبعا للفترة الزمنية المتاحة للتنفيذ قبل موعد الحج, وأجرى عليهم كل من الاختبارات التالية: وزن القماش, سمك القماش, قوة الشد والاستطالة للقماش, نفاذية الماء, قابلية الأقمشة للاشتعال, ثبات القماش للضوء, ويمكن تلخيص أهم النتائج التي تم التوصل إليها فيما يلي: 1- زيادة في وزن المتر المربع, السمك, الاستطالة عند القطع في اتجاه السداء واللحمة, معدل نفاذية الماء ومعدل نفاذية الهواء لقماش خيام المراحل الثلاث بالاستخدام. 2- التغيير في خواص أقمشة الخيام للمراحل الثلاث بالاستخدام قد بكون نتيجة تأثر طبقة التفلون بالعوامل الجوية المختلفة من حرارة ورطوبة ورياح وأمطار, ومع ذلك فإن معالجة الأقمشة المنتجة من الألياف الزجاجية بمادة التفلون من الأمور الضرورية لإكساب القماش المرونة التي تفتقد إليها الألياف الزجاجية, هذا إلى جانب رفع مقاومتها للاشتعال. 3- أفضل عينة وأعلى كفاءة كانت لعينات المرحلة الثانية سواء كانت جديدة أو مستخدمة, وعلى ذلك فإن عينات المرحلة الأولى والثالثة لا تحقق نفس درجة الكفاءة العالية التي حققتها عينات المرحلة الثانية. هذا وقد خرج البحث بعدة توصيات كان من أهمها:- 1- ضرورة إجراء اختبارات بشكل دوري على أقمشة الخيام المستخدمة بمنى, ومتابعتها وكتابة تقرير عن عدد مرات الصيانة لها, وتوضيح مدى تدهور أقمشة الخيام وتسجيل تاريخ استبدال الأقمشة بأخرى جديدة وسبب الاستبدال. 2- إجراء مزيد من الدراسة والاختبارات للتأكد من أن التفلون لا يصدر عنه أي أبخرة سامة عند اقتراب أي مصدر حراري منه كما ورد بأحد الدراسات السابقة. 3- التوعية بأهمية استخدام القفازات البلاستيكية عند التعامل مع الألياف الزجاجية لما تسببه من حساسية والتهابات جلدية
Mena is one of the sacred places to which millions of pilgrims come to in a few and specific days to do Hajj, the has been and still on of the major elements of housing for pilgrims. However, fires were repeated in the mena called the Ministry of public works and Housing to carry out the project of glass fiber tents covered with Teflon. This paper presents some results concerning the performance efficiency of tents fabrics made from fiberglass covered by Teflon. It aims to measure the efficiency of the treated fabrics tents against ignition currently used in the region Mena On the basis of the experimental work carried out the following conclusions can be drawn: 1- Comparing the results of the change in the properties of tents fabrics for the three stages, there was an increase in weight per square meter, thickness and elongation at break on the warp direction & weft, the rate of water and air permeability. This change result from affection of Teflon layer by different weather condition as temperature, humidity, wind and so on. 2- The treatment of glass fiber by Teflon is necessary to make fabric gain the flexibility which it lacks to it and raising the resistance to ignition. 3- The best sample and highest efficiency was the second stage samples whether now or used, so the samples used for the first or third stage do not have the same high efficiency achieved by the second stage samples. \
|