ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة الترجمة ودورها في تجديد الخطاب الديني

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مطاوع، سعيد عطية علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج4
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 791 - 794
رقم MD: 707763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على حركة الترجمة ودورها في تجديد الخطاب الديني؛ حيث لها دور عظيم في ذلك من خلال إتاحة الفرصة للاطلاع على الأفكار الجديدة المختلفة والرأي والجانب الأخر مما يساعد على اتساع الآفاق ونهضة الثقافة وقد بدأت حركة الترجمة في حضارة العرب الإسلامية من العصر العباسي فهناك الجيل الأول (753-813م) والتي انطلقت من خلافة المنصور الذي كان مولعًا بالفلسفة والتنجيم والجيل الثانى (813-833م) والجيل الثالث من (912-نهاية القرن العاشر). واستعرض المقال الفائدة المرجوة من حركة الترجمة في تجديد الخطاب الديني ومنها، أن لها أهمية قصوى في نقل التراث الفكري بين الأمم وما لها من أثر في نمو المعرفة الإنسانية عبر التاريخ واللحاق بالركب العلمي مع الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية. كما اشتمل المقال على عدة مقترحات لبعض الآليات القابلة للتطبيق والتي يمكن أن تسهم في تجديد الخطاب الديني ومنها، انتقاء عدد من الكتب التي تتناول علوم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لترجمتها إلى لغات العالم المختلفة وعن طريقها يمكن تقديم صورة صحيحة وسطية معتدلة للإسلام. وخلص المقال بالقول بأن كل ما نحتاجه لتجديد الخطاب الديني هو أن نهيئ لأولادنا وشبابنا من أسباب التربية ومكارم الأخلاق والثقافة المتنوعة ما يعينهم على صالح الأعمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021