ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لا يعرفه حقيقة إلا ربه

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، معوض عوض، ت. 2018 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج4
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 838 - 840
رقم MD: 707795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال سيرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم). فقد عرف محمد بن عبد الله بأكثر مما عرف به أنبياء الله ورسله جميعا من الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة، فكان معروفا عند من قاربه وداناه بأنه الصادق الأمين. وولد في عام الفيل، وكان أبعد ما يكون عما كان عليه أهل مكة من شرك وشر وقسوة على الضعفاء واستهانه بالرسل، تزوج من خديجة بين خويلد التي كان يعمل في تجاراتها. وقد رأى من فساد مكة ما يدعوه إلى التردد بين زوجته وأولاده وبين غار حراء لبحث عن الدين الحق، حتى نزل عليه الوحي، فذهب إلى زوجته يرجف، وذهبت هي بدورها إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وقصت عليه ما حدث لزوجها، فأخبرها أن محمد هو نبي هذه الأمة. وختاما فقد قال أحد العارفين في بلاد الإنجليز في القرن العشرين الميلادي: " إن مشكلات هذا العالم لا يحلها إلا رجل كمحمد بينما هو يشرب فنجانا من القهوة"، فهو أفصح الناس وأبينهم وأحكمهم وكانت حياته كلها هداية ونورا وأقواله وأفعاله جميعها مددا يستمد منه الخلق مدادهم ورشادهم في معاشرهم ومعادهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021