ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الجودية في فض النزاعات و بناء السلام : دراسة في الفولكلور التطبيقي حول الآليات التقليدية الشعبية في دارفور

المصدر: مجلة وازا
الناشر: وزارة الثقافة الاتحادية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، عصام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 63 - 73
ISSN: 1011-1050
رقم MD: 707844
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن توظيف الجودية في فض النزاعات وبناء السلام في ضوء دراسة في الفولكلور التطبيقي حول الآليات التقليدية الشعبية في دارفور. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول عرف ماهية الجودية والأجاويد، حيث أن الجودية هي مجلس الأجاويد، والجودية في مجتمع دارفور تعتبر من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تعمل كآلية لفض النزاعات داخل منظومة السلطة التقليدية، والأجاويد هم الذين يقومون بحل المشاكل داخل إطار القرية أو المنطقة أو المدينة وهم دائماً من كبار السن والعقلاء الذين لهم إلمام ودراية ومعرفة عميقة بمشاكل المنطقة. وتحدث المحور الثاني عن صفات الأجاويد، وتمثلت في الخبرة الطويلة في الحياة، والعقل والسن، والمعرفة التامة بأحوال الناس وأعرافهم وتقاليدهم، أيضاً نيل ثقة الجميع حتى يوصف بأنه من الأجاويد، والحكمة والعلم، سعة الصدر والصبر، كذلك الكرم والجود، وأخيراً الديمقراطية والدبلوماسية في تقريب وجهات النظر. كما جاء في المحور الثالث وصف مجلس الأجاويد. وكشف المحور الرابع عن آليات فض النزاعات بين المزارعين والرعاة، ومنها: النزاع حول الكليكاب، والنزاع حول مزارع الأودية. وعرف المحور الخامس الراكوبة على أنها نوع من الموروث يتعامل بها قبائل دارفور لتسوية الخسائر المادية والبشرية عادة ما يتم حصر الخسائر وتقيم ومن ثم تكتب وثيقة بين الطرفين وبموجبها يعفى الخاسر خسارته للآخر ويبقى تلك الخسارة ديناً يرجع إليه عندما تحدث حادثة أخرى بين الطرفين. واختتم المقال ببيان إن الجودية والأجاويد والراكوبة والدماج هي من الآليات التقليدية الفعالة لفض النزاعات في دارفور حتى وقت قريب. لكن مؤخرا حدثت متغيرات اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية وسياسية أثرت في فعالية هذه الآليات التقليدية وبالتالي التقليدية وبالتالي تقلصت دورها ووظيفتها السابقة. لكن لازال هناك فرص إعادة فعاليتها إذا تم توظيفها بصورة علمية وعملية وذلك من خلال الاهتمام بدراستها وتوثيقها خاصة أن هناك تناقصا في أعداد الأجاويد أما بسبب الموت أو بسبب النزوح ومن ثم توظيف هذه الأعراف في تدريب طلاب القانون والقضاة والضباط الإداريين وحتى السياسيين خاصة في محاولات إجراء المفاوضات الخاصة بأزمة دارفور لما لهذه الآليات التقليدية من دور مؤثر في بناء السلام. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1011-1050