ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسدار البحر وموال الصحراء

المصدر: مجلة وازا
الناشر: وزارة الثقافة الاتحادية
المؤلف الرئيسي: بشري، محمد المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 23 - 40
ISSN: 1011-1050
رقم MD: 707868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على "مسدار البحر وموال الصحراء". وحاولت الورقة أن تقارب بين جنسين فولكلورين هما المسدار الذي يؤدي في بادية السودان خاصة في منطقة البطانة، والغناء البحري الذي يؤديه أو بالأحرى، كان يؤديه البحارة الذين يقومون بالغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج. وكشفت الورقة عن العلاقة بين الغناء البحري بالشعر العربي فهذا أمر من البداهة بمكان فهو يبدع في قلب الجزيرة العربية، في الخليج العربي، لكن البحر هو السياق الذي يبدع فيه هذا الشعر، ومن المعروف أن الشعر العربي القديم فضاؤه الصحراء، وهذا بالطبع لا يعني أن الشعراء لم يعرفوا البحر، وما أكثر الإشارات للبحر في الشعر العربي القديم خاصة في المعلقات. وبينت الورقة أن هناك ثمة أمر يشترك فيه المسدار والغناء البحري ألا وهو ذكورية الجنس الفولكوري فكلاهما إبداع فولكوري خاص بالرجل ويعود هذا إلى التشابه بين مجتمع البادية في السودان ومجتمع البحث عن اللؤلؤ أو الغوص، وكلاهما مجتمعان ذكوريان لا يتيحان الفرصة للأنثى بأدنى قدر من المشاركة، لهذا لم تكن الأنثى سوى موضوع للجنس الفولكلوري بل في المحفز في حالة المسدار الذي لا يخرج عن وصف الرحلة للمحبوبة في ديارها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن ثمة قواسم مشتركة بين المسدار والغناء البحري، وذلك راجع لأسباب كثيرة على رأسها وحدة الأصل إذ يرجع أي من الجنسين الفولكلوريين إلى الشعر العربي القديم، والأمر هنا لا يقتصر على هذين الجنسين اللذين يبدعان في قطرين عربيين لكن ينسحب على الكثير من الأجناس الفولكلورية الأخرى من مختلف الأقطار العربية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1011-1050

عناصر مشابهة