ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإهتمام الإنتقائي الذي يمارسه المدرس في البلدان الفقيرة هل لهذه الظاهرة علاقة بالتسرب من الدراسة وتفشي الأمية

المصدر: مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: لامبيري، ستافري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبادزي، هيلين (م. مشارك), كيلاني، آمال تمام (مترجم)
المجلد/العدد: مج41, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: كانون الأول / ديسمبر
الصفحات: 731 - 755
ISSN: 0254-119X
رقم MD: 707876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

68

حفظ في:
المستخلص: يواجه تلاميذ البلدان الفقيرة تحدياً مهماً لم يتم من قبل توثيقه: ألا وهو الاهتمام الانتقائي – ففي فصول الدراسة التي تضم تلاميذ من أسر فقيرة، قد يركز المدرس على مجموعة منهم ممن يمكنهم استيعاب الدروس، ويهمل من يحتاج إلى عناية خاصة، إذ أن هذا التلميذ يخفق في استيعاب الدروس، ولا يواظب على الحضور، وينتهي به الأمر إلى التسرب من الدراسة. إلا أن ظاهرة الترقي أي نقل التلميذ من صف دراسي إلى الصف التالي دون أن يتعلم شيئاً، تؤدي إلى استمرارية قيد المتسربين من الدراسة، لقد قامت بلدان عديدة برصد هذه الظاهرة بطريقة غير مباشرة، إلا أن الدراسة الوحيدة التي أسفرت عن بيانات تتسم بالواقعية فهي تلك التي تمت في ألبانيا. لقد أظهرت هذه الدراسة أن كثيراً من المدرسين قد بالغوا في تقدير التلاميذ الذين يمكنهم استيعاب المواد التي يتم تدريسها، وتنبأوا بأن ثلث التلاميذ يمكنهم إجابة الأسئلة المطروحة عليهم لكنهم لا يستطيعون بذل الجهد الكافي لرأب الصدع في كم المعلومات التي يجب عليهم استيعابها، ودأب مدرسو المراحل الابتدائية المتقدمة على إرشاد التلاميذ الضعفاء أو الاهتمام بهم بصورة عابرة، ومنحهم الحد الأدنى من درجات اجتياز الامتحانات مما يتسبب في أن يتوقف هؤلاء التلاميذ أنفسهم عن الحضور للمدرسة أو يفصلوا منها. وتكشف هذه المقالة عن الحاجة الملحة لدراسة مفصلة عن كيفية هذه الظاهرة، وكذا تطوير استراتيجيات للحد منها في البلدان أو المناطق التي يكثر ظهورها فيها.

ISSN: 0254-119X