ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الديني والسياسي فى تونس قبل الثورة وبعدها إلى الانتخابات التشريعية 26 أكتوبر 2014: مقاربة تحليلية نقدية

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: حامدي، أمبارك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamedi, Amubarak
المجلد/العدد: مج3, ع11
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 48 - 79
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 707947
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدين | التدين | الفكر الديني | الأيديولوجيا | العقلنة | الترشيد
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
LEADER 11495nam a22002297a 4500
001 0101092
041 |a ara 
044 |b الإمارات 
100 |a حامدي، أمبارك  |g Hamedi, Amubarak  |q Hamdi, Amubarak  |e مؤلف  |9 207547 
245 |a الديني والسياسي فى تونس قبل الثورة وبعدها إلى الانتخابات التشريعية 26 أكتوبر 2014:  |b مقاربة تحليلية نقدية 
260 |b مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية  |c 2015  |g يوليو 
300 |a 48 - 79 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a جعلنا مدار هذا المقال على النظر فيما بين المعطى الديني والمعطى السياسي من صلات. وحددنا مجال الدراسة جغرافياً في تونس وزمنياً بالفترة الممتدة من الاستقلال إلى الانتخابات التشريعية (26 أكتوبر 2014). وقد استمدت الدراسة مشروعيتها من أمرين: أولا من أهمية الدين بوصفه تعبيراً عن شوق الإنسان إلى توسيع كيانه المادي، وضرباً من البحث الذي لا ينقطع عن أجوبة لأسئلة الوجود. وثانياً من بروز ظاهرة تاريخية تجسدت في عودة المقدس في المجال التداولي الغربي بعد أن ساد الفكر المادي والنقدي والعلماني المعادي لكل توجه روحي. وهو ما رصده عدد من الفكرين الغربيين أمثال جيل كيبيل (Gilles Kepel). أما في المجال العربي فكانت حركات الإسلام السياسي التعبير الأوضح عن تلك الظاهرة. وقد اختصت تلك الحركات بجملة من الخصائص. أهمها طابعها الأيديولوجي الاختزالي للدين واهتمامها إلى حد الهوس بالمجال السياسي. ولتجلية علاقة الديني والسياسي بنينا الدراسة على مدخل نظري. وفيه ميزنا بين الدين والتدين بوصف الأول إلهياً وثابتاً ومطلقاً، والثاني بشرياً ومتغيراً ونسبياً، ثم انتقلنا إلى بيان علاقة الفكر الديني بالأيديولوجيا. وشددنا، في هذا السياق، على توضيح كيفية انتقال الفكر الديني المعبر عن وعي جماعي مستقل عن المصالح المتعارضة للذوات الحاملة له إلى أيديولوجيا حاملة لمصالح فئات وجماعات محددة. وتركز البحث في المحورين المواليين على الجانب التطبيقي. فجعلنا مجال النظر الأول منحصراً في: الديني والسياسي في تونس ما قبل الثورة. وصوبنا البحث، في مرحلة أولى، في اتجاه رصد سلوك الدولة وكيفية توظيفها للدين توظيفاً أيديولوجياً براغماتياً، مستندين في كل ذلك إلى أمثلة ووقائع محددة. وتتبعنا في مرحلة ثانية سلوك حركات الإسلام السياسي، وعنينا به على وجه التخصيص حركة النهضة. وأفضى بنا التمحيص المنهجي الذي نهض عل التحليل والنقد معاً إلى الوقوف على الطابع الأيديولوجي السجالي للدين لدى حركة النهضة والدولة على حد سواء قبل ما يسمى "الثورة".\nأما مجال النظر الثاني، فكان مداره على: الديني والسياسي في تونس ما بعد الثورة. وفيه تبينا استمرار التوظيف الأيديولوجي للدين في خدمة النشاط السياسي من جانب حزب حركة النهضة الذي انتقل من موقع المعارضة إلى موقع السلطة، وذلك بناء عنى مواقف وتصريحات وخطب سياسية غاب فيها البعد الروحي للدين وقيمه. وأمام ثبات الممارسات في مرحلتي المعارضة والحكم، اتجهنا، في ضرب من الالتماس للأسباب المفسرة لعدم تغيرها، إلى النظر في مفهوم الثورة. وأوقفنا البحث على أن الثورة ليست نقطة، بل هي مسار ينبغي أن يتحقق، وعلى أن الحدث الذي لا يستهدف الحرية لا يصح علمياً ومنهجياً أن يسمى "ثورة". وقادتنا هذه الاستنتاجات جميعاً، وخاصة منها اعتبار "الثورة" مسارا لا نقطة في التاريخ، إلى طرح بعض المقترحات الهادفة إلى ترشيد العلاقة بين السياسي والديني وعقلنتها، ويمكن إجمال تلك المقترحات في عدم استغلال الدين من الجهتين لاقتناص السلطة أو لإضفاء المشروعية عليها أو لطلب دوامها. وضرورة التمييز بين الدعوة إلى الله والدعوة إلى حزب سياسي ينافس منافسة مشروعة على السلطة وفق قواعد يعترف بها الجميع، على أن يكون الدين قاسماً مشتركاً بين الجميع يقود، بقواعده الأخلاقية والقيمية العامة، جميع مجالات الحياة بما فيها المجال السياسي. وقد رمنا من وراء المقترحات التي بسطنا القول فيها، إلى المساهمة في بناء تصور قد يفضي إلى نموذج مقلوب للعلمانية الغربية التي أنقذت الدولة (والسياسة) من هيمنة الكنيسة، ونعني بهذا النموذج المقلوب الاجتهاد في إنقاذ الدين من الدولة (والسياسة) التي وظفته وتلاعبت به طوال قرون من التاريخ العربي الإسلامي. وهكذا نكون، في تقديرنا، قد استلهمنا العلمانية الغربية استلهاماً نقدياً خلاقاً بعيداً عن التلقي السلبي الاتباعي. 
520 |f In this article, we consider connections between the religious given and the political one. The area of study was geographically defined in Tunisia and in the period from independence to the legislative elections (26 October 2014). The study derived its legitimacy from two things: First, the importance of religion as an expression of the human longing for expanding its material entity, and the constant search, which is uninterrupted with answers to existence questions. Secondly, the emergence of a historical phenomenon embodied in returning the sacred in the field of western deliberation field after the predominance of materialistic thought, criticism and secular anti-spiritual orientation, which was observed by a number of western intellectuals as Gilles Kepel. In the Arab field, the movements of political Islam were the clearest expression of that phenomenon. These movements were characterized by a variety of characteristics. The most important of which is the ideological reduction nature of the religion and its concern to the point of obsession with the political field. In order to realize the religious and political relationship, we built the study on a theoretical approach in which we distinguish between religion and religiosity as described as the first divine, fixed, and absolutely, and the second human, variable and relative, then we moved to clear the relationship of religious thought with ideology. In this context, we have stressed how religious thought, expressed in a collective consciousness independent of the conflicting interests of those who carry it, is transformed into an ideology bearing the interests of specific groups and communities. The research focuses on the two axes on the practical side. The first field of consideration made us confined to: religious and political in pre-revolutionary Tunisia. In the first stage, we seek to monitor the behavior of the state, and how to employ it to the religion ideologically and pragmatically, based on specific examples and facts. At a second stage, we follow the behavior of the political-Islamic movements, and we are particularly interested in the Renaissance movement. The methodological scrutiny that led to both analysis and criticism led us to identify the ideological and ritualistic nature of the religion of both the Renaissance movement and the state before the so-called "revolution".\nThe second field of study was the following: religious and political aspects after revolution in Tunisia. In which we noted the continued ideological recruitment of religion in servicing the political activity by the party of the Nahdha Movement Party, which moved from the opposition side to the power side, based on political positions, statements and speeches in which the spiritual dimension of religion and its values was absent. In the face of the persistence of practices in the two opposition and governance phases, in the solicit of the reasons explained for non-change, to consider the concept of revolution. The research stopped us from saying that the revolution is not a point, but rather a path that should be crossed , and that the event that does not aim at freedom is scientifically and systematically not called a "revolution". All these conclusions, especially those considered "revolution" as a path not a point in the history, have led us to propose some proposals aimed at rationalizing the relationship between the political and the religious. These proposals can be summed up in not exploiting religion from both sides to capture power or to legitimize it or to demand its permanence. In addition, the need to distinguish between the call to Allah and the call for a political party competing against legitimate competition for power, in accordance with the rules recognized by all, that religion is a common denominator among all, leads by the rules of morality and public values. All areas of life, including the political fields. We have thrown out the proposals that we have put forward to contribute to construct a vision that could lead to an inverted model of Western secularism that saved the state (and politics) from the hegemony of the Church. By this reverse model, we mean the discretion in saving religion from the state (and politics), which it hired and manipulated it over centuries of Arab-Islamic history. Thus, in our estimation, Western secularism has inspired a creative critical inspiration away from passive reception.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 
653 |a تونس  |a  الانتخابات التشريعية  |a التدين  |a الدين  |a الأيديولوجيا  |a الفكر الديني 
692 |a الدين  |a التدين  |a الفكر الديني  |a الأيديولوجيا  |a العقلنة  |a الترشيد 
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 002  |f Ruʾá istrātīğiyyaẗ  |l 011  |m مج3, ع11  |o 1209  |s رؤى استراتيجية  |t Strategic insights  |v 003  |x 2305-9303 
856 |u 1209-003-011-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 707947  |d 707947