ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الدولة العباسية من حركات المعارضة : ثورة فخ إنموذجاً

العنوان المترجم: The Attitude of The Abbasid State Toward the Opposition Movements: A Revolution of The Trap of The Revolution
المصدر: حولية المنتدى للدراسات الإنسانية
الناشر: المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة
المؤلف الرئيسي: الخاقانى، نبيل جواد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 93 - 112
DOI: 10.35519/0828-008-021-004
ISSN: 1998-0841
رقم MD: 707963
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن موقف الدولة العباسية من حركات المعارضة ثورة فخ إنموذجاً. وقسمت الدراسة إلى عدة عناصر، استعرض الأول أسباب الثورة والتي منها، قيام الخليفة الهادي بقطع الأرزاق والعطاءات التي أجراها والده المهدي على العلويين وسعيه لاضطهادهم وإذلالهم من خلال تعيين بعض الولاة الذين مارسوا ضغوطاً عليهم لاسيما الوالي عمر بن عبد العزيز العمري، أما الأسباب المباشرة لها فهي ما أشاعه الوالي بأنه وجد الحسن بن محمد ذو النفس الزكية ومسلم بن جندب الشاعر الهذلي، وعمر بن سلام، ومولي آل عمر، يحتسون الخمر فأمر بجلدهم فضرب الحسن بن محمد ثمانين سوطاً، كما أمر الوالي العمري إن يطاف بهم في المدينة مكشوفي الظهر والحبال في أعناقهم إمعاناً بفضحهم. وتناول الثاني مجريات الثورة حيث شرع الحسين بن على بإعلان ثورته على الخليفة الهادي العباسي في سنه 169ه وقد عرض على الإمام موسي الكاظم (عليه السلام) مبايعته والانضمام إليه. وأشار الثالث إلى نتائج الثورة والتي تمثلت في قيام الخليفة الهادي العباسي بمعاقبة القائد (مبارك التركي) الذي أبي الاستمرار بحرب الحسين بجعله سائساً لخيوله إمعاناً في إذلاله، حيث ظل بهذا العمل حتى وفاة الخليفة. وعرض الرابع أسباب فشل الثورة ومنها إن الضغوط التي مارسها والى المدينة أدت إلى انفعال الحسين بن على ومن ثم تعجيله بإعلان الثورة والواقع إن هذا التعجيل كان عاملاً مهماً في فشل الثورة. وتحدث الخامس عن واقعة فخ في مرويات البيت (عليهم السلام) فقد اكتسبت واقعة فخ أهمية كبيرة لدي المسلمين بشكل عام (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) بشكل خاص لأنها أعادت ذكري واقعة الطف الأليمة التي قادها الإمام الحسين بن على أبي طالب (عليه السلام) وجمع من أهل بيته وأصحابه ضد الخليفة الأموي آنذاك يزيد بن معاوية سنة 61ه. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن سياسة العنف التي انتهجها الخليفة العباسي موسي الهادي ضد العلويين هي التي دفعت بالحسين (صاحب فخ) للقيام بالثورة ولو أنه اعتمد سياسة والده المهدي التوافقية معهم لتغير الموقف ولربما ما كان للثورة إن تحدث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1998-0841

عناصر مشابهة