المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى عرض قراءة لكتاب إرجاع اللغات إلى حجر أمها (العربية). أوضحت الدراسة أنه بحلول القرن التاسع عشر أحكمت أوروبا مسارات تقدمها المادي في مجالات شتى، وأنشئ مزيد من الجامعات ومراكز البحوث في عدة بلدان، وتكونت جماعات من العلماء والباحثين وكان لعلوم اللغة نصيب وافر من هذا الحراك. أشارت الدراسة إلى تأثير نظرية التطور وأشواق الرجعة الرومانسية التي صبغت القرن 19 في آدابه وفنونه، وأجواء الازدهار المعرفي، في ظل ذلك أخذ علماء اللغة يتحررون من التأملات ذات الطابع الفلسفي في اللغة وأوضاعها الآتية إليهم من التراث اليوناني وأخذوا ينصرفون إلى تاريخ اللغات ساعين إلى فهم الصلة بين السنة والبشر وكيفيات تأثرها وتأثيرها في بعضها البعض، مستعينين بوجه خاص بعلم الأصوات الذي حقق ازدهارا حينئذ، فأمكن إحكام دراسة اللغة وأنظمتها بإجراء المقارنة بين اللغات المختلفة لمعرفة الكيفية التي تجلى بها النقل والتأثير من لغة إلى أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|