المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | خليفة، عبدالكريم، ت.2020 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج127 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 106 - 143 |
رقم MD: | 709365 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى مناقشة موضوع بعنوان التعريب الشامل كثورة لغوية وفكرية، حيث أن نزول القرآن الكريم بلسان عربي مبين، يشكل حدثا إلهيا، خص به الله سبحانه وتعالى اللغة العربية الفصحى في تاريخ اللغات البشرية، إذ أصبحت لغة خالدة بخلود الذكر الحكيم. وذكر البحث أن اللغة العربية ثابتة من حيث نظمها ونحوها وصرفها ولفظها، ولغة نامية ومتطورة من حيث مفرداتها وأساليبها واصطلاحاتها. وتناول البحث أن الأمة العربية والإسلامية وجدت نفسها منذ الثورة الصناعية في أوروبا وجها لوجه مع الحملات العسكرية الاستعمارية الأوربية. وناقش البحث أن الإسلام أعطى لمدلول مفهوم "العربي" مفهوما إنسانيا يتخطى حدود الأعراق والأنساب والألوان. وأشار البحث أن اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم احتلت منزلة أساسية في نشر الإسلام. وأكد البحث أن اللغة العربية والحفاظ عليها أصبحت ركنا أساسيا من أركان سياسة الدولة الإسلامية العربية بمفهومها الإنساني للعربية. وأبرز البحث أن التعريب الشامل قد حددت أسسه الأولى ولأول مرة على المستوى الرسمي، في أوائل النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين في مؤتمر التعريب الأول الذي عقد في الرباط عام 1962م. ونوه البحث أن اللغة العربية السليمة تعرضت خلال العقدين الماضيين وبالتحديد منذ العقد الأخير من القرن العشرين للهجوم الشرس والاتهامات الباطلة، بأنها لغة فقيرة وغير متطورة وعاجزة عن مواكبة التطور العلمي والتقني. وأختتم البحث بأن أحداث التاريخ قديما وحديثا والدراسات التربوية والنفسية والاجتماعية الحديثة أثبتت أن لا نهضة علمية أصيلة إلا من خلال لغة الأمة، ولغة أمتنا هي اللغة العربية الفصيحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|