المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على القرأن والعربية. وتناول البحث عدة نقاط رئيسية وهي، من الممكن أن نحدد للعربية في عصرها قبل ظهور الإسلام ثلاثة مستويات وهما، المستوي الأول: العربية العامة الفصيحة، المستوي الثاني: هو المستوي الادبي وهو مستوي العربية الفني الذي يؤدي اللغة بأسلوب يرتفع عن الكلام العادي، المستوي الثالث: هذا المستوي عربية مختلطة لدي الاقوام الذين كانوا في أطراف بلادهم مخالطين لغيرهم من الأمم. وبينت الدراسة أن القدماء والمحدثون قد اختلفوا في اللسان الذي نزل به القرأن الكريم، فمنهم من ذهب إلي أنه نزل بلسان قريش وحجتهم أن الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة ومكة موطن قريش، ومنهم من قال بنزوله بلسان مضر أو قسم من القبائل مع قريش معتمداً أقوال بعض الصحابة ومنهم من قال أنه نزل وفيه أربعون لغة عربية منها قريش. وأوضحت الدراسة أن أقرب الاقوال إلى يمكن أن تكون أقرب إلي نتيجة البحث يقبله المنطق هو أن القرأن الكريم نزل بلسان عربي، واسم العرب يتناول جميع القبائل تناولاً واحداً يشمل حجازها و يمنها ونجدها وكل مكان من جزيرة العرب. واختتم البحث بالإشارة إلى أن هذا النص مصدر حركة فكرية للأجيال المتعاقبة من المسلمين وغيرهم نصاً مفتوحاً يضم عوالم متجددة بتجدد العصور والاجيال، وبتطور العلوم ووسائل المعرفة وكل نظرات القارئين وأفكار المفكرين وتفاسير المفسرين تقبع في بعض حروفه، وكلها يشهد علي خلوده، تبقي الأقلام والأفكار تحوم حول سر هذا الخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|