ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







(عسى) بين أحكامها النحوية واستعمالها القرآني

العنوان المترجم: (Perhaps) Between Its Grammatical Provisions and Its Quranic Use
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المعموري، حسن عبيد محيسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Mamouri, Hassan Obaid
المجلد/العدد: مج9, ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شباط
الصفحات: 309 - 328
DOI: 10.51837/0827-009-031-035
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 709486
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن (عسى) بين أحكامها النحوية واستعمالها القرآنى. وقسم البحث إلى ثلاث مباحث. أشار المبحث الأول إلى بيان أحكام (عسى) النحوية، ف (عسى) فعل وليس حرفاً كما قال النحاة فذكروها ضمن موضوع أفعال المقاربة بعدها فعلاً، ولم تذكرها أغلب الكتب المختصة بالحروف، فعلى سبيل المثال لم يذكرها الزجاجى في كتابه حروف المعانى ولا المالقى في كتابه رصف المباني في حروف المعانى. وبين المبحث الثانى (عسى) الناقصة في الاستعمال القرآنى المراد من معنى النقص في (عسى) أنها تستعمل استعمال (كان وأخواتها) فهى تحتاج إلى الاسم والخبر، ويشترط في خبرها أن يكون فعلاً مضارعاً مسبوقاً ب(أن) المصدرية، ومعنى ذلك أن يأتي بعد(عسى) اسم مرفوع وفعل مضارع مسبوق ب(أن)، ويسمى النحاة (عسى) في هذه الحالة ناقصة مثل: عسى زيد أن يقوم. وبين المبحث الثالث (عسى) التامة في الاستعمال القرآنى، فوردت (عسى) التامة في القرآن الكريم في خطابين الأول: خطاب الله تعالى للإنسان، والثانى: خطاب الإنسان للإنسان، كما تقدم من خطاب عزيز مصر لامرأته، وفى خطاب امرأة فرعون لزوجها، وتحمل (عسى) في ذلك معنى (الرجاء) أي: نرجو أن ينفعنا أو نتخذه ولداً. وأسفرت نتائج البحث إلى أن وردت(عسى) في القرآن الكريم ثلاثين مرة، وكان لها فيه استعمالان، فهى إما أن ترد ناقصة تعامل معاملة كان وأخواتها، أو أن ترد تامة، ويكون فاعلها مكونا من (أن) والفعل المضارع. كما أثبت البحث أن السياق الذي ترد فيه (عسى) كفيل ببيان كون (عسى) تفيد ترجي حصول الخبر مطلقا، أو ترجى حصوله عن قريب، وساق الشواهد القرآنية لإيضاح ذلك. وأظهر البحث أن (عسى) الناقصة التي اسمها لفظ الجلالة أو ما يدل عليه وهي لفظة (رب) مضافة وردت في خطابين في القرآن الكريم هما: خطاب الله تعالى للإنسان وخطاب الإنسان لله عزوجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر: المقالة من وقائع المؤتمر العلمي الحادي عشر القرآن الكريم وأثره في تطور الدراسات اللغوية والأدبية 19 آذار 2014
ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة