ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







(صراط علي) في القرآن الكريم بين التراث الإقرائي والتفسير الروائي

العنوان المترجم: (This Is a Path [of Return] to Me) in The Holy Quran Between Reading Heritage and Narrative Interpretation
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سطام، كاطع جار الله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع32
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: آذار
الصفحات: 23 - 68
DOI: 10.51837/0827-009-032-001
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 709520
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: Showing the context of Sura stone in the verses [26-47] in a manner graph miraculous story of creation and the succession of the human in the ground and taking the Charter of the angels to prostrate to Adam and the failure of the devil from prostrate Vakhrajh of paradise cursed Mzüma the request of the Lord of Glory that being considered by the Day of Resurrection and then embellishing it to the sons of Adam in the ground and Gwighth them all but sincere worshipers of Allah, and then he says: (He said this path on the straight that Ebadi is not you they Sultan only follow you from evildoers) [Stone 41-421. and in a statement the meaning of the verse (this path on the straight) numerous scholarly interpretation and interpretation. Hence the importance of heritage Alaqraüa novelist and speech understanding in a thorough understanding of the Quranic text and re-interpreted without resorting to Altjoz or accept the possibility because I can not stand all of the aspects of the interpretive significance touch the Holy Quran leads to the loss of the intent and the dispersion of the idea, blur miracle. So tended Find oriented in dealing with critical aspects mentioned in the interpretation of this installation and concluded weighting reading irrigated from the Ahl al-Bayt (the path) instead of (Ali) wherein inevitable in what Tasfoa interpreted and fumbled in his understanding.

عرض سياق سورة الحجر في الآيات (٢٦-٤٧) بأسلوب بياني معجز قصة الخلق والاستخلاف البشري في الأرض وأخذ الميثاق من الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس من السجود فإخراجه من الجنة ملعونا مذؤوما وطلبه من رب العزة أن ينظره إلى يوم يبعثون ثم تزيينه لـبني آدم في الأرض وغوايته إياهم جميعا إلا عباد الله المخلصين، وحينذاك قال تعـالى: ﴿قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ مُسۡتَقِيمٌ إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ﴾ (الحجر 41- ٤٢)، وفي بيان معنى الآية ﴿ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ مُسۡتَقِيمٌ ﴾ تعددت أقوال أهل التأويل والتفسير على نحو يفصح عن أن أحدا منهم عندما يتناول نصا قرآنيا معينا بمعزل عن مهاده الروائي يفهم منه أمرا لا يخطر على بال آخرين، وهذا الفهم الخاص ينبثق من نظرة المفسر إلى أركان النص الذي يتشكل فيه معنى التركيب، ومن ثقافة ذلك المفسر وتكوينه الفطري أو المكتسب إذ تتحدد - تبعا لذلك - طبيعة تلقيه، ومن هنا يتعدد المعنى في نظر المفسر الواحد أو لدى جملة من المفسرين فيؤدي ذلك إلى تعدد في التحليل وتجوز في التأويـل، إذ يختلف فهم المعنى باختلافهم أنفسهم أو باختلاف أركان السياق من موضع إلى آخر. وقد يظهر بين أوجههم المتعددة وجه ركيك لا يحتاج نقضه إلى عناء كبير، أو وجه رصين تلقفه الآخرون بحفاوة وتقدير. ومن الأوجه المتعددة التي ساقها المفسرون غير الإخباريين لهذه الآية أن معنى الآية على جهة التهديد لإبليس، كما تقول لغيرك: افعل ما شئت وطريقك على أي لا تفوتني. أو إن ما ذكره إبلـيس من أمر المخلصين والغاوين طريق ممره على الله تعالى، أي ممر من سلكه مستقيم لا عدول فيه عني، وأجازي كلا من الفريقين بما عمل. أو إن هـذا دين مستقيم على بيانه والهداية إليه. أو أن يؤول حرف الجر (على) ب(إلى) أو يكون اسم الفاعل (مستقيم) بمعنى المصدر (استقامته). وغير ذلك من أوجه التأويل التي يلحظ فيها أنها جميعا تحرف سياق الآية كله أو بعضه ولا تحافظ على هيبة النص القرآني كما هو، ولا غرو في ذلك لأن تركيب هذه الآية لا يفهم معناه إلا بالعدول عن لفظه الظاهر إلى ألفاظ أخرى. ومن هنا تنبع أهمية التراث الإقرائي والخطاب الروائي في فهم النص القرآني فهما دقيقا وإعادة تفسيره دون اللجوء إلى التجوز أو الاحتمال لأن قبول جميع ما احتمل من أوجه تأويليه في تلمس دلالة آي الـذكر الحكيم يفضي إلى ضياع القصد وتشتت الفكرة، وطمس الإعجاز. ولذا نحا البحث منحى نقديا في تعامله مع الأوجه التي ذكرت في تأويل هذا التركيب وخلص إلى ترجيح القراءة المروية عن أهل البيت (صراط علي) بدلا من (علي) ففيها مندوحة عما تعسفوا في تأويله وتخبطوا في فهمه.

وصف العنصر: المقالة من واقع المؤتمر العلمي الثاني عشر وارث علم النبي أمير المؤمنين الإمام على بن أبى طالب علية السلام للإبداع الفكري 13 رجب 1435 هـ.
ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة