المستخلص: |
ينقسم هذا المقال إلى ثلاثة أجزاء، يحتوي الجزء الأول على حجة مفادها أن التقييمات السلبية الأخلاقية للمؤسسات هي أساس غير كاف لاستنتاج نفس التقييمات السلبية على أفعال المنظمات التي تجسد هذه المؤسسات أو الأفراد القائمين بأفعال مؤسسية دخل هذه المؤسسات. أما الجزء الثاني، فهو يعيد اكتشاف حجج المقاصد التنظيمية، وبالتالي العضوية التنظيمية في المجتمع الأخلاقي الذي قدمه المؤلف خلال أكثر من عقدين من الزمن، ويعرض مراجعة لموقف المؤلف من المقاصد التنظيمية، والتي من المقرر بداهة أنها أكثر لطفاً عن موضوعه السابق المؤسس على فهم المقاصد في النموذج المركب للرغبة أو الاعتقاد. ويذكر الجزء الثالث بعض آثار ثغرات الاستنتاج في التقييم الأخلاقي من أجل فهم مدى تعقيد عناصر العالم الأخلاقي.
|