المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الأمويين حكم القبائل المرتدة. بايعت بعض القبائل معاوية بن أبي سفيان بعد معركة صفين لا لكي تكون في ظل السلطة، ولكن في عمقها ودائرتها. أوضحت خطبة الإمام علي رضى الله عنه في أمر التحكيم أن قبائل الشام بعيدون عن الإسلام بقوله (إني أعرف بهم منكم، إنهم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن)، وقد أشار البحث إلى التحكم القبلي في مجريات السلطة الأموية، ولم يكن الوازع الديني فاعلاً بقدر ما أصبح تغليب المصالح الدنيوية والتطلع إليها هو المتحكم في مسارات الدولة الأموية في حكم المسلمين. وتطرق إلى أن حقيقة القبائل في موقفها من الحكم الأموي في بلاد الشام وخراسان والبصرة والكوفة تمثلت في هذه القبائل نزعت إيمانها وشرعنت مساراتها بعيداً عن الإسلام. واختتم البحث بالإشارة إلى أن حكم الأمويين، يمكن وضعه في دائرة القبائل المساندة للبيت الأموي منذ ولاية معاوية بن أبي سفيان على بلاد الشام، وما لحق بهم بعد موقعة صفين، إذ تمت الاستقطابات بين قوى الإسلام والقوى المرتدة عنه، وقد كانت المفاضلة حاكمة بين إسلام حقيقي يستند على القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|