المستخلص: |
تعد أهمية دراسة التراث المعماري لاعتبارها الوسيلة العلمية التي تحدد معالم وهوية أية منطقة أو مدينة ، وقد أصبح أمر التراث المعماري قضية لها حضورها وانتشارها في المحافل الدولية وهى قضية تشغل العديد من العلماء والخبراء حيث تقدم العديد من الدراسات والأبحاث العلمية وتبادل الخبرات وإعداد البرامج التي تعمل على حفظ وحماية التراث المعماري العالمي وتنميته. كما تشكل الثقافة التراثية أهمية كبيرة كمصدر للقيم الاجتماعية والتاريخية والتي تعمل على حفظ الهوية المميزة للمجتمعات الإنسانية عبر العصور التاريخية والتعبير عن ثقافاتها وعاداتها وتقاليدها وأنماط ممارسة أنشطة حياتها. وأن مهمة حماية التراث كشاهد على الماضي وحفظه لمستقبل الأجيال. وهناك علاقة وطيدة ومتوازية للنشاط السياحي والتراث المعماري وهذه العلاقة لها من الأهمية والضرورة في تقوية ودعم النشاط للتراث المعماري والعمل على تنمية خططه وبرامجه الأمر الذي يحقق فوائد وعائدات ضخمة للاقتصاد الوطني. والمنطقة العربية رغم وفرة الموارد التراثية المعمارية إلا أنها تفتقر إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم وفق الأسس والمقومات الحديثة التي تتبع في الدول المتقدمة ومن شأن وضع هذه الإستراتيجية أن تدفع الاقتصادي السياحي في الدول العربية نحو المنافسة العالمية في هذا المجال وتحقق منافع عديدة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. \
The importance of the architectural heritage for the historical identity of a region, town or nation is now widely recognized throughout the world. Tourism is one of the largest industries and heritage tourism is its most rapidly growing international sector. The importance of culture and heritage tourism has increasingly been recognized in worldwide. Culture and tourism have a mutually beneficial relationship which can strengthen the attractiveness and competitiveness of regions and countries. Tourism provides an important means of enhancing culture and creating income which can support and strengthen cultural heritage, cultural production and creativity. Cultural heritage tourism can have a tremendous economic impact on local economy. Our architectural heritage is a unique resource, an irreplaceable expression of the richness and diversity of our past. In the absence of a united Arab strategy which depends on the systems and components and development methods that are practiced in the international system (Charters and Standards) for preservation and conservation and development of architectural heritage, also, there is a gap between the relations of the private sector and organizations and governments which affects the care of the preservation and restoration of the architectural heritage in the Arab region. The preservation/and presentation of cultural heritage should therefore be a cornerstone of any cultural policy. \
|