ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجية مراسيل الشيخ الصدوق

العنوان المترجم: The Authenticity of The Letters of Shaykh Al-Saduq
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحكيم، حسن عيسى علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسوي، ثائر عبدالزهرة محسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج9, ع34
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: آب
الصفحات: 11 - 40
DOI: 10.51837/0827-009-034-001
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 709821
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: The researcher obtained a set of results that might be summarized as following:- 1- Most of the debates upon A1-Sheikh Al- Sadooqh experience in Hadith is that he was restricted' in narration' to the chain and' in Hadith'to the text' yet that could not be a disadvantage for the Sheikh' rather it is a confusion of the writers. 2- Discontinuity was common for the early experts for the Imami and non Imami schools' this could not be bad' with the available evidences' to verify the narration. 3- The Imami hagiographers' especially the latest such as Al- Khoo'eyg believed that accepting the narration comes in two topics:- the chain and the text' and to agree upon the Discontinuity depends on the chain rather than the text' which is possible due to the available evidences and the special principles in Al- Sadooqh era' and that is what he had referred to in the introduction depending on famous books. 4- Al- Sadooqh had ascribed the Hadith to the Infallible' and this must depend on emotion or worshipping' the first is usually difficult' so the second must be depending on trusty narrators' and issue become fixed which makes the Hadith discontinued' the conclusion is Al- Sadooqh justice and morals do not allow him to ascribe the Hadith to the Infallible without being depending on a proof which is a trusty narrator' so the validity of these discontinued Hadiths is confirmed. 5- In the introduction of Man La Yahdhrhwo A1 faqheeh' Al- Sadooqh had referred that the purpose of collecting the narration is that they are evidences of deduction' so he was cared for the texts dropping the chains to achieve the jurisprudential purpose. 6- For Al- Sadooqh many discontinued narrations had been taken by (wejadah) so the discontinuity has many phases' and his expressions are varied due to his exactness in narrating. 7- Al- Sadooqh discontinued narrations form a great deal of the Imami heritage' to reject them as a whole means to close the science gate and to depend on presumption' the Imamate calls for openness so these narrations must be reconsidered because most of those who work according to the text depends mostly on Al- Sadooqh discontinued 8- AI- Sadooqh discontinued narrations' on the levels of validity and consideration' are greatly similar to that of Ibn Al- Musaiyb and Al- shaffey' for the non Imami' and Ibn abi Omayr' for the Imami' because the accepting standard is one which is their nearness to the text era and that they narrate with trust.

وفي خاتمة المطاف حول حجية مراسيل الشيخ الصدوق، انتهى الباحث إلى مجموعة من النتائج. وأهم هذه النتائج هي: 1- ذكر علماء الأصول ان الخبر يتأثر بنوعين من العوامل: الأول يتعلق بنوعية المخبر والآخر بمضمون الخبر، وقد عالج الشيخ الصدوق العامل الأول، بأنه لا يأخـذ الرواية ـ كما ذكر في مقدمة الفقيه - إلا إذا قطع بها وكانت حجة بينه وبـين ربه، أما العامل الثاني وهو مضمون الخبر، فانه لا يأخذ به إلا إذا اتفق مع القواعد الكلية للتشريع الإسلامي، فتعامل مع الرواية كونه فقيها وبدلالة كتابه - من لا يحضره الفقيه - رسالة عملية، ومع السند كونه موضوع للعمل بالرواية. 2- إن ظاهرة الإرسال كانت شائعة عند أوائل العلماء، وعلى مستوى مدرسة الأمامية ومدرسة العامة، وهذا لا ضير فيه مع كثرة القـرائن وتحقق الآثار الوجدانية في تصحيح الرواية فيعد الطريق مقتضي للصدور لا علة تامة. 3- يرى علماء الرجال من الإمامية وخصوصا المتأخرين منهم –كالسيد الخوئي مثلاً- أن قبول الرواية يقع على مسلكين: الوثاقة والوثوق، ورفع غائلة الإرسال إنما يتم على مسلك الوثوق لا الوثاقة، وهو ممكن لكثرة القرائن، ووجود الأصول المعتبرة في عصر الصدوق، وهو ما أشار إليه في المقدمة باعتماده على كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع. 4- إسناد الصدوق الحديث إلى المعصوم بل الجزم بذلك، فلا بد حصول العلم بالصدور إما وجدانا، وإما تعبدا، وبعد استبعاد حصول العلـم الوجداني - للصعوبة عادة - يتعين الثاني وهو يعني نقل الحديث للشيخ الصدوق بوسائط ثقات، فيكون الصدور ثابتا تعبدا، وهذا يكفي لاعتبار الخبر المرسل، والحاصل: ان جلالة الشيخ الصدوق وعدالته تمنع من افتراض انه نقل الحديث عن المعصوم وأسنده اليه - جازما بـذلك - من دون ان يستند إلى حجة، وهي عادة النقل عن الرواة، ولا يكون حجة الا اذا كانوا ثقات، سواء أفاد قولهم العلم والاطمئنان بالصدور أم لم يفد، وبـذلك تثبت حجية هذه المراسيل. 5- الكثير من الروايات المرسلة عند الصدوق الظاهر انه أخذها عن طريق الوجادة، فلـذلك تعددت صور الإرسال عنده، فتارة يرسل مباشرة عن الإمام، وأخرى بواسطة أو واسطتين أو أكثر، وعبارته بالإرسال متعددة فتارة يقول روي وأخرى يقول قال الإمام، وتارة يقول في خبر آخر وغيرها من العبائر، وليس كما قال الـبعض إنها من التفنن في التعبير، بل هو من دقة الشيخ الصدوق وأمانته العلمية ينقل الرواية كما وجدها في مصادر مروياته. 6- إن مراسيل الصدوق شكلت نسبة كبيرة من التراث الامامي ورفضها بالكلية يؤدي إلى انسداد باب العلم والعمل بـالظن، واذ ان الامامية ممن يقول بالانفتاح، ولذلك لابد في النظر بتصحيحها بالطرق المتقدمة وما يعضد ذلك ان كل من قال بمسلك الوثوق اعتمد في كثير من الأحيان على مراسيل الصدوق. 7- مراسيل الشيخ الصدوق عند الامامية من حيث الحجية والاعتبار تناظر إلى حد ما مراسيل ابن المسيب والشافعي عند العامة، ومراسيل ابن أبي عمير عند الامامية؛ لان المعيار لقبولهما واحد وهو قربهم من عصر النص ووثاقتهم وانهم لا يروون إلا عن ثقة. 8- المشهور عند الأصوليين المتقدمين منهم والمجمع عليه عند المتأخرين أن خبر الواحد حجة وخلافهم في سعة أو ضيق دائرة الحجية، والظاهر أن خبر الواحد عنـد الصدوق من جهة حجيته موسع خصوصا عند حصول الاطمئنان بصدوره، المتحصل والمرتكز في نفسه نتيجة لقربه من عصر المعصوم مع وحدة الارتكازات العرفية بين العصرين، وإما الخبر المتواتر عنده يتم بنقل ثلاثة أنفس فما فوقهم كما صرح بذلك في كتاب إكمال الدين ((إن الذي نسميه الخبر المتواتر هو الذي يرويه ثلاثة أنفس فما فوقه)) لكن هذا التواتر هو من النوع التواتر الإجمالي لا اللفظي ولا المعنوي.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة