المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان التأويل النحوي للقراءات القرآنية عند أبي البركات الأنباري. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث رئيسية، هي المبحث الأول وقد جاء بعنوان التعريف بأبي البركات الأنباري، وتضمن؛ اسمه ولقبه، نشأته وحياته، شيوخه، تلاميذه، أخلاقه، ثقافته، آثاره، وفاته. وأشار المبحث الثاني إلى: التأويل النحوي والقراءات القرآنية "مفاهيم ودلالات"، وتضمن؛ أولا: بيان مفهوم التأويل النحوي، ثانيا: مفهوم القراءات القرآنية، ثالثا: اقسام القراءات، رابعا: موقف النحويين من الاحتجاج بالقراءات القرآنية. واستعرض المبحث الثالث: تأويل أبي البركات للقراءات القرآنية نحويا، وتضمن؛ أمثلة تطبيقية من القراءات التي أولها أبي البركات الأنباري تأويلا نحويا. وتوصلت الدراسة إلى أن التأويل هو الموقف الغالب على أبي البركات الأنباري في موقفه من القراءات، فعلى الرغم من تعدد مواقفه من القراءات وتنوعها؛ فإنه يغلب عليه صفة تأويل القراءة، ويكثر من الاستعانة بهذا الأسلوب في استدلالاته النحوية، حتى أنه يمكننا أن نصفه بأنه يعد من مؤولي القراءات. كما أظهرت الدراسة أن السبب الرئيس في تأويل القراءات؛ يرجع إلى أن النحويين لم يأخذوا في اعتبارهم النص القرآني عند استنباط القواعد، ومن هنا اضطربوا أمام تلك القراءات التي خالفت أقيستهم، ولذلك انصب التأويل على تلك القراءات التي خالفت قياس النحويين وقواعدهم في محاولة لتلمس وجه من القياس تؤول عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|