ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة الإلكترونية في ظل مجتمع المعرفة : تحليل سوسيولوجي حول إستخدام الشباب لشبكة الإنترنت والمدونات

المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: حجازي، أحمد مجدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، أمل حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يوليو
الصفحات: 51 - 108
ISSN: 2090-7591
رقم MD: 710008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

316

حفظ في:
المستخلص: تركز الدراسة على ما يراه بعض الباحثين، إن علم الاجتماع اليوم، يتفرع إلى علم اجتماع الوسط المجتمعي الجديد. قد نسميه وسط الإنترنت. أو الفضاء السايبري Cyberspace، الإلكتروني، الافتراضي أو التخيلي Virtual ، الرقمي Digital، إلخ . فقد فرض علينا فضاؤنا الذي اخترعناه، نوعاً لم نتصوره من أنماط التفاعل الاجتماعي. لقد أصبحنا بكل مدلولاتنا الافتراضية – الحقيقية، نتمثل في عالمنا السايبري الرقمي. وصرنا نتجسد في قريتنا أو أسرتنا ( الآلية – الإلكترونية) . إنه بعبارة أخرى ، أي الفضاء السايبري، يحوينا شكلاً ومضموناً فنكون كما ينبغي لنا أن نكون في عصر المعلومات، ومجتمع المعرفة، أفراداً وجماعات "مرقمنين حتى النخاع" إن الحياة الاجتماعية بهذا المعطى الجديد، هي حياة رقمية على الإنترنت في الفضاء المصنَع، الأمر الذي يفرض على علم الاجتماع أن يتسع ليشمل ببحثه المجتمع البشري الإلكتروني، ولقد أحدث ظهور الإنترنت كوسيط اتصالي ثورة وجدلاً بين الباحثين حول تأثير هذه الوسيلة التفاعلية الجديدة على نمط العلاقات الشخصية بين الأفراد، وقد اصطلح على العصر الذي نحياه عصر المجتمعات المرئية. وأحدث الإنترنت بالفعل مجتمعاً جديداً بكل المقاييس، وهو مجتمع تخيلي أو افتراضي من حيث نشأته وتأسيسه، ولكنه واقعي وحقيقي من حيث أبعاده وآثاره على الأطراف المشاركة فيه؛ وقد أحدث المجتمع التخيلي (الافتراضي) نجاحاً هائلاً على الإنترنت، حقق من خلاله إشباعاً للحاجة الاجتماعية في التعارف والاتصال وإشباع الاهتمامات المختلفة للمشاركين المتنوعين، من شتى أنواع البشر، في ثقافتهم، وأجناسهم، وأعمارهم، واهتماماتهم. نحن إذاً إزاء بيئة كونية أصبحت تكوَن وتشكل نوعاً جديداً من التآلف الاجتماعي التكنولوجي، بثقافة حديثة، ومليئة بشتى الاحتمالات سلباً وإيجاباً على المستوى التطوري الاجتماعي والفكري للمشاركين الذين هم في حقيقة الأمر، أفراد أعضاء في مجتمعاتهم الطبيعية (الواقعية). يظهر ذلك بوضوح عند تصفح المجتمع الافتراضي الأكثر شعبية بين مواقع ال Face book حيث تدور على صفحاته كل أنواع الحوار وفي شتى المجالات : السياسة، الدين، الاجتماع، الأدب، والفن والرياضة، لتعبر عن جيل جديد ينظر للكتابة بشكل مختلف، فالكل يمكن أن يكتب والجميع يبحث لنفسه عن نافذة تخصه يدعو فيها إلى أفكاره. وفي هذا السياق ظهر في السنوات الأخيرة تطبيق تكنولوجي انتشر بشكل لافت على الويب، موفراً لمختلف المستخدمين فرصاً ثرية لممارسة التعبير عن الرأي، وكتابة المفكرات الشخصية، ومتابعة الأحداث؛ ومحدثاً بذلك تطوراً ملحوظاً في الاتصال الآلي على الإنترنت، بما يشبه الصحافة الإلكترونية؛ ويُعرف هذا التطبيق الجديد بكتابة ونشر "المدونات Blogs"، وانطلاقا من ذلك يتحدد الهدف الرئيسي للبحث في تحليل مسار استخدام الشباب للتقنية المعلوماتية من خلال التعامل اليومي مع الشبكة العنكبوتية ومواقعها والمدونات الإلكترونية في ظل تنامي مجتمع المعرفة، وتتلخص نتائج الدراسة في ارتفاع مستوى وعي الشباب بالثقافة الإلكترونية، حيث تمتلك النسبة الغالبة لمفردات العينة معلومات عن شبكة الإنترنت كما أنهم على دراية باستخداماتها ووظائفها وتقوم بمتابعة آخر ما يطرأ عليها – أي الشبكة – من مستحدثات بالإضافة إلى أن هذه النسبة الغالبة ذاتها تستخدم الإنترنت فعلياً.

ISSN: 2090-7591

عناصر مشابهة