ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Siria Una Guerra Civil Con Dimensiones Regionales

المصدر: مجلة هرمس
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات والترجمة
المؤلف الرئيسي: Abd Alkarim, Gamal (Author)
المجلد/العدد: مج3, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 9 - 42
DOI: 10.12816/0010782
ISSN: 2090-8555
رقم MD: 710118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإسبانية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الغرض من كتابة هذا المقال المختصر هو إلقاء الضوء على أهم وأخطر المشكلات التي يواجهها العالم العربي اليوم بسبب العنف والإرهاب نتيجة للطائفية والتعصب الديني المغلوط الذي وكانت ضحيتها كثير من الدول العربية الصديقة بدءا من سوريا والعراق، وهما بلدان محوريتان تمثلان مع مصر ودول الجوار والخليج العربي حجر الزاوية والعمق الاستراتيجي للعالم العربي وانتهاء باليمن وليبيا والسودان ودول عربية وإسلامية أخرى. وعلى كل حال هي منظومة متكاملة في ترسيخ العلاقات بين كل هذه الدول، ولهذا تآمر علينا الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية الغادرة وحلفائها من الدول الأوروبية التابعة وكذلك تركيا وقطر وبعض الميلشيات المسلحة الإرهابية مثل حماس وحزب الله الإخواني ومنظمات إرهابية أخرى التي تعمل تحت مظلة القاعدة وغيرها من الجامعات الإرهابية الأخرى تحت مسميات عديدة أخرى زائفة مثل داعش وغيرها، جميعهم من صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على إضعاف الدول العربية وتفكيكها ونشر الفوضى الخلاقة ومساندة الإرهاب بكل أشكاله لتنفيذ مخططاتهم وخدمة مصالحهم السياسية والاستراتيجية، هذا من جانب ومن جانب آخر بث بذور التفرقة والفتنة بين كل من السنة والشيعة في كل من سوريا والعراق وباقي البلاد الأخرى العربية والإسلامية ليزداد تفاقم الأزمة لصالح أهداف ومصالح أطراف أخرى، مستخدمين بعض عملائها من الحكام من الدكتاتوريين والإقصائيين في العالم العربي والإسلامي، وإشعال الحروب الأهلية بينهم. وبالرغم من كل هذه المحاولات الخسيسة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها المتآمرين علينا باءت بالفشل وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين في تنفيذ المخططات الإرهابية والحروب الأهلية في العالم العربي للانقضاض على مواردها الطبيعية لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل وإيران بصفة خاصة متبعين في ذلك سياسة التناقض والتلاعب بمقدرات الشعوب العربية وآمالهم وطموحاتهم، فهي تارة مع الشيعة الأقلية وتارة مع السنة الأغلبية في العالم العربي والإسلامي تبعا للأهواء والمواقف. وحديثنا هنا عن سوريا العربية السامية والآرامية والبيزنطية والفارسية والمصرية والهيلينية واليونانية التي عانت الكثير من الاستعمار الفرنسي من قبل وتعاني الآن من الآثار السلبية للربيع الأسود العربي الذي كان وبالا على غالبية عالمنا منذ 2011 وحتى الآن، حيث يمارس فيها كل أشكال العنف والدمار والرعب وسفك الدماء نتيجة للإرهاب الأسود البغيض الذي يسانده الغرب والذي يريد شر لكل الأمة العربية ويريد تقسيمها وعلى الأخص سوريا التي هي بوتقة ومهد الحضارات المتعاقبة عليها، حيث كان لها الفضل بجانب الدول العربية والأندلس في نقل التراث والفكر الحضاري إلى أوروبا في العصور الوسطى، والذي كان له الأثر الكبير في نهضتها. ولذلك لعبت دورا هاما وإيجابيا في الصراعات الدولية والإقليمية وبين الأمم والشعوب الأسيوية والأفريقية خلال فترات تاريخية. وترجع أهمية سوريا (الشام الكبير) الذي يشمل كل من فلسطين ولبنان والأجزاء الشرقية من الأردن لكونها المركز الجغرافي القديم إلى آسيا الشرقية من البحر الأبيض المتوسط ولبعدها الاستراتيجي والتاريخي والحضاري ولكونها أيضا محورا هاما للعالم العربي. ورغم كل هذه الظروف فأنه آجلا أو عاجلا ستسقط كل هذه الأقنعة الزائفة وأولها الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها مثل تركيا وقطر وحماس وحزب الله وداعش وغيرهم.

La historia de Siria tiene capital importancia desde el punto de vista estratégico, histórico y político y además como crisol de las civilizaciones mediterráneas en el Oriente Medio. Al mismo tiempo por su contribución, junto con otros países arabo-islámicos al progreso humano. Siria no es solamente árabe e islámico, sino es una síntesis de los rasgos característicos de la cultura greco-romana, bizantina, mesopotámica, persa, egipcia y helénica. La Siria árabe islámica hoy sufre, desde hace cuatro anos una guerra civil feroz, sangrienta, agotada por la división y el sectarismo religioso entre grupos y facciones alawíes, sunníes y otras secciones y milicias armadas y grupos de oposición del Islam Político sunní, malentendido, muy peligroso, cuyas finalidades son la codicia, ambición y alcanzar el poder, a toda costa. Todos estos grupos terroristas son manipulados por las grandes potencias que les protegen, y a la cabeza EE.UU. para dividir y fragmentar al mundo árabe en pequeñas taifas, para poder dominarlos, en pro de los intereses del estado fascista y narcista, creado por ellos, y por las organizaciones internacionales. Occidente y sobre todo EE.UU. es enemigo del Islam y los árabes, por lo que interviene en sus asuntos internos políticos y económicos, cuando quiera practica su política terrorista imperialista, utilizando todos los medios para destruimos, dominamos y apoderarse de los recursos naturales del mundo árabe, pero lo cierto fue EE.UU., y sus seguidores europeos han fracasado antes y ahora durante sus intervenciones en otros países como Asia, África, América Latina y otros y ahora otra vez fracasarán en su ataque al Medio Oriente tarde o temprano, porque su Al- Qaeda, Hermanos musulmanes e incluso Daich y todas las milicias armadas y terroristas de su invento y creación, con el tiempo desaparecerán para siempre. Se puede resumir la cuestión y la crisis aguda tanto en Siria como en Irak o en otros países árabes en un complot y conspiración por las grandes potencias y planeada y trazada por EE.UU. y sus aliados con la finalidad de la partición y división de toda la zona árabe e islámica, para seguir a sus intereses, ambiciones y codicias, tendrán malas consecuencias y resultados negativos. Desde luego, el tiempo lo dirá y la historia será testigo a ello para derrotar este tipo falso de democracia y libertad, ante los ojos del mundo.

ISSN: 2090-8555

عناصر مشابهة