ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجواز والمنع عند المبرد فى ضوء أصول النحو العربي : دراسة وصفية تحليلية

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: أحمد، يوسف دفع الله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: أبريل
الصفحات: 29 - 60
ISSN: 1858-5930
رقم MD: 710559
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: موضوع الخلاف من السنن الكونية في الحياة، إذا إنه ظهر منذ أن خلق الله البشر باختلاف ألوانهم وطبائعهم، وكذلك عقائدهم ومذاهبهم. وهذا ما بدا واضحاً عند الأصوليين واللغويين والنحويين، حتى في المذهب الواحد. وخير ما يمثل مفهوم هذه المخالفة ما برز عند أبي العباس محمد بن يزيد المبرد ت 286م، في مخالفته لجمهور النحويين البصريين، وبالأحرى إمامهم سيبويه، فيما ذكر من مسائل الغلط عند سيبويه. لذلك اخترت هذا البحث وهو (الجواز والمنع عند المبرد في ضوء أصول النحو البصري) دراسة وصفية تحليلية. عرضت فيه طائفة من المسائل في مبحثي الجواز، والمنع. وأوضحت في الدراسة أن الاختلاف لم يكن في الأصول، وإنما كان في الفروع، وفقا لكيفية مراعاة هذه الأصول، اعتماداً على السماع المتواتر رواية وسنداً، والقياس المعتمد على هذا المسموع نقلاً وعقلاً مرة أخرى. وكانت نتائج البحث متمثلة، في اعتداد المبرد برأيه وإن أدى ذلك إلى مخالفة الجمهور في مذهبه النحوي البصري؛ وذلك لأنه ذكر أن المقاييس النحوية لا تبنى على القليل والنادر والشاذ فمن بناها على ذلك كثرت زلاته. وكان شديد التمسك بالقواعد العامة، وما خالفها فهو مردود عنده، ولو كانت قراءة صحيحة ومتواترة، فرد لذلك بعض القراءات السبعية. وروى عنه إنكاره لبعض النصوص الشعرية، وتغيير بعضها، إما لمخالفتها القياس كما في النوع الأول، أو لإخلالها بالمعنى كما في النوع الآخر. ومهما يكن من أمره، فقد ذكر ابن جنى وأبو منصور الأزهري أنه أفضت إليه مقالات النحويين البصريين، وأنه نقلها وقررها، وأنه أعلم الناس بمذاهب النحو ومقاييسه.

ISSN: 1858-5930