ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجه الآخر قراءة في العولمة و الديمقراطية : البلدان الرأسمالية والنامية

المصدر: مجلة البحوث المالية والتجارية
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: هدية، عبدالله سيد عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يونيو
الصفحات: 282 - 301
ISSN: 2090-5327
رقم MD: 71056
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: أن الديمقراطية السياسية والاقتصادية التي كانت في البلدان المتخلفة قبل نظام العولمة،كانت ديمقراطية سياسية تتمتع بهامش كبير من أحزاب متعددة ومن تداول سلطة بينها من تعبير في الصحف والتظاهر، وكانت الديمقراطية الاقتصادية تتمثل في احتكار الثروة ومن قبل الفئات والطبقات التي كانت على تحالف مع المستعمر، ولكن في ظل هذه الأوضاع، كانت هذه الطبقة تحاول إن تقيم نظم قانونية وتحترمها، أكثر هذه النظم تحمي مصالحها ولكن في نفس الوقت توجد بعض النظم التي تحاول أن تخفف من احتكار الثروة، بجانب نظم الرعاية للفقراء في التعليم ولعلاج والسكن ولكن مع غلواء العولمة، القوانين ولنظم منحازة تماما "لطبقة العولمة" وتعمل على تدمير الطبقة الوسطي واختفائها بتشويه أحيائها السكنية ومؤسساتها التعليمية الجديدة، وتقيم سدودا وحواجز أمام الطبقات العريضة من الفقراء وبينها حيث لا تولي أية عناية أو اهتمامات مطلقا بهم، حيث يزدادون تخلفا ومرضا وفقرا، هناك قطع هائل بين هذه الطبقة وبين هذه الطبقات العريضة المهمشة. لا ديمقراطية اقتصادية، احتكار الثروة والنفوذ، لا ديمقراطية سياسية خطوط حمراء كثيرة لا يتعداها أحد وإلا القتل والسجن وتلفيق التهم. في نفس الوقت العمل على تفتيت النسيج الواحد من إشاعة التفرقة الطائفية والدينية والقبلية والاثنية.. حيث تعمل أجهزة نشطة وماكرة تستخدم الإمكانات المادية والتحريض لهدم وحدة هذه المجتمعات.. بجانب التعليم الموجه والإعلام الموجه لذي يدعو إلى التسطيح والبله. لا ديمقراطية من أي نوع للبلدان المختلفة مع نظم العولمة.

ISSN: 2090-5327

عناصر مشابهة