ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواعيد العمل في بيئة المجتمع السعودي ومدى إمكانية تغييرها: دراسة مسحية من منظور تنموي

المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الإقتصاد والإدارة
الناشر: جامعة الملك عبد العزيز
المؤلف الرئيسي: المالكي، صادق عبدالحميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Malki, Sadig A.
المجلد/العدد: مج 19, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 109 - 152
ISSN: 1319-0997
رقم MD: 71080
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: نظرا لأهمية ساعات العمل في حياة المجتمعات لقضايا الإنتاج والتفوق الحضاري بصفة عامة، فإنه من الأهمية. بمكان دراسة كافة الاحتمالات الممكنة لمواعيد بداية ونهاية أوقات العمل في المتجمع، ومقارنتها بما هو قائم فعلا من حيث علاقتها بالظروف المناخية والدينية والاجتماعية والصحية للبيئة قيد الدراسة. في هذا الشأن ومن خلال استعراض بعض الدراسات العلمية حول مواعيد العمل، يظهر الباحث أن التفكير في تغيير مواعيد العمل أو تعديلها هو أمر يدخل ضمن إطار المعالجة العملية الجادة، ما دام الأمر يتعلق بتحقيق توائم أفضل بين البيئة الاجتماعية والمناخية والصحية، وبين الحاجات الفردية بهدف رفع إمكانية تحسين ظروف العمل والإنتاج سواء من حيث الظروف المادية أو الدوافع النفسية. بناء على ما سبق فسوف يقوم الباحث بدراسة مدى ملاءمة مواعيد العمل الحالية في المملكة العربية السعودية لمختلف جوانب الحياة في المجتمع السعودي، حيث يقترح مواعيد بديلة يبدأ فيها العمل مع نهاية وقت صلاة الصبح (بين الساعة الخامسة إلى السادسة صباحا) وينتهي مع دخول موعد صلاة الظهر (في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف) بالنسبة للدوام الحكومي، ومع صلاة العشاء بالنسبة للقطاع الخاص. وقد اتضح من خلال المقارنة الموضوعية لحركة ساعات اليوم بين المواعيد الحالية والمواعيد المقترحة أن المواعيد المقترحة تتلاءم بطريقة أفضل مع الظروف المناخية، كما أنها تحد من عمليات تقاطع ساعات العمل ومواعيد دخول الصلاة، من خلال اعتماد مواقيت الصلاة كأساس لبداية ونهاية أوقات العمل، وما يشكله ذلك من توفير في الوقت بالإضافة للتوائم النفسي والديني. كذلك من الفوائد الأخرى التي تظهر في تطبيق المواعيد المقترحة أن البداية المبكرة للعمل تحقق الاستفادة من بيئة الصباح الصحية التي (التي طبعها الله لتكون فترة البركة في اليوم) في خدمة نشاط الإنتاج بدلا من النوم، وفي نفس الوقت الحد من تداخل فترة الليل التي طبعها الله لتكون فترة السكون مع فترة العمل. بالإضافة إلى ما سبق فقد أظهرت نتائج الاستقصاء الأولي الذي أجراه الباحث بين فئة من السعوديين، ممن هم في سوق العمل السعودي حول مدى قبول اقتراح تعديل مواعيد بداية ونهاية العمل، وجود تأييد عام بنسبة تزيد على (70%) بين أفراد مجتمع الدراسة، ممن هم في سوق العمل الفعلي. بطبيعة الحال فإن التغيير المقترح يستلزم تعديلات أخرى في مواعيد بداية اليوم المدرسي والبث التلفزيوني وغير ذلك، ولكن الأمر ليس بالمستحيل؛ ذلك أن الحكومة السعودية تقوم سنويا بإجراء تعديلات في مواعيد الدوام مع بداية ونهاية شهر رمضان بقرار حكومي واحد، مما يعنى انتفاء وجه الاستحالة إذا ما جرى التأكد من الفوائد (من خلال التوسع في دراسة المعطيات التي يطرحها البحث) ووجدت الإرادة القادرة على الإعداد السليم لإحداث التغيير.

Due to the importance of working hours to the productivity and viability of any society, it is important to investigate all possible scheduling options in a given society. In this research the writer address the issue of suitability of the current working hours in Saudi Arabia to the climate, social and religious conditions of that country. The alternative working schedule suggested by the writer start from early morning prayer (around 6 to 5 O’clock in the morning) to the noon prayer (around 12:30) for the public sector and to Asha prayer (around 9 in the evening) for the private sector. The writer take his idea one step further by conducting a pilot survey investigation of a sample of working Saudis who have completed their high school Diploma and who have entered the Saudi work market. The main objective is to see the level of willingness (or for that matter rejection) of that segment to such a major change in working hours. Both, the hourly comparison of the two working schedule in relation to environmental factors, and the survey investigation results are supportive to the new idea in which prayer is used as a prime scheduling tool across the day. The early start will also help in making use of the healthy early morning hours, reducing the impact of rising temperature on the working environment and enhancing the quality of night sleep for the society as a whole (in the new schedule there will be more night hour sleep). Among the clear advantages of the new working hours are eliminating the intersection between prayer time and working hours. The suggested drastic change in working hours will surely require other changes in school schedule and public television air time, but it is not impossible to implement since the Saudi government continues to manage changing the working hours of the society every year during the month of Ramadan by a single government decision. The results of the this research should only serve as an indicator for the feasibility of implementing the suggested working hours for Saudi Arabia and more elaborate research should be conducted.

ISSN: 1319-0997

عناصر مشابهة