ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضايا التي تؤيد دمج معايير السمات القاسية غير الانفعالية مع معايير تشخيص اضطراب المسلك في الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية

العنوان المترجم: Issues in Favor of Integrating the Criteria for Severe Non-Emotional Traits with The Criteria for Diagnosing Behavior Disorder in The Fifth Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders
المصدر: مجلة الإرشاد النفسي
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الإرشاد النفسي
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، مجدي محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 1029 - 1053
ISSN: 1687-0697
رقم MD: 711550
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

535

حفظ في:
المستخلص: إن السمات القاسية غير الانفعالية يمكن تقديرها بطريقة موثوق فيها بداية من عمر دخول المدرسة مع وجود بيانات أولية تقترح تقديرا يمكن الاعتماد عليه أو الوثوق فيه في عمر ما قبل دخول المدرسة أيضا، وتم إيجاد نمط متسق للعلاقات والأعراض المرضية يميزها عن اضطرابات أخرى، وعلاوة على ذلك ترتبط السمات القاسية غير الانفعالية بنمط متميز لمشكلات المسلك بينما توجد إيضاحات أن نفس الشيء قد يكون صحيحا بالنسبة لاضطراب العناد والتحدي واضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، وهذا يعنى أن وجود السمات القاسية غير الانفعالية يرتبط بنوع أكثر عدوانية واكثر انتشارا للمشكلات المتعلقة بالمسلك، وبالمثل يمكن أن يتم تمييز السمات القاسية غير الانفعالية عن تشخيصات طبية نفسية أخرى عند الأحداث مثل اضطراب طيف الأوتيزم والتأخر العقلي، واضطراب الشخصية، وسوء استخدام المادة، واضطرابات القلق والحالة المزاجية، وبالإضافة إلى ذلك هناك مسار متميز ونتيجة متميزة تتمثل في أن وجود السمات القاسية غير الانفعالية عند الشباب الذين لديهم سلوك فوضوي تكون ثابتة بشكل متزايد مع التقدم في العمر، وبالإضافة إلى ذلك فلأن السلوك المعادي للمجتمع ينخفض مع التقدم في العمر فإن السمات القاسية غير الانفعالية تستمر خلال الحياة، وفى الدراسات المتعلقة بالتوائم يتضح أن التأثيرات الجينية أو الوراثية تفسر من 34% - 81% للسمات القاسية غير الانفعالية، وعلاوة على ذلك فإن التأثيرات الاجتماعية والبيولوجية البيئية مثل الأسلوب الوالدي الرديء والتعرض لصدمة، وجد أنها تسبب تأثيرا ضارا، وتوضح نتائج الارتباطات البيولوجية العصبية والنفسية العصبية استجابة منخفضة لمفاتيح الكرب أو المحنة، وتعرف اقل أو منخفض على الوجوه الخائفة، وربما على الوجوه الحزينة عند الشباب الذين لديهم سمات قاسية غير انفعالية، وعلاوة على ذلك فعند الشباب الذين لديهم مشكلات تتعلق بالمسلك ولديهم نسبة عالية للسمات القاسية غير الانفعالية والفروق البيولوجية المتعلقة بها يمكن أن يتم تحديدها أيضأ مثل المستويات المنخفضة للكورتيزول والإثارة الفسيولوجية المنخفضة، وأخيرا فإن العلاج يتطلب انتباها خاصا في ظل السمات القاسية غير الانفعالية، والمشكلات المتعلقة بالمسلك، وقد يكون ذلك أكثر حدة في بداية العلاج وتكون الاستجابة للعلاج السلوكي أسوأ، ويتم الاحتياج إلى علاج مكثف بشكل أكبر قبل أن يتم ملاحظة التحسن، وبالإضافة إلى ذلك فإن غالبية الدراسات التي تم إجراؤها على الشباب الذين لديهم مشكلات نتعلق بالمسلك (أي اضطراب المسلك واضطراب العناد والتحدي معا) والسمات القاسية غير الانفعالية قد تكون محددا مفيدا لاضطراب السلوك الفوضوي بوجه عام وعلاوة على ذلك فعلى النغم من أن الكثير من الدراسات أكدت على وجود المشكلات المتعلقة بالمسلك فمن الصعب أن نميز السمات القاسية غير الانفعالية كترتيب قائم بذاته ولهذا، تظل هناك أسئلة تدور حول ما إذا كانت السمات القاسية غير الانفعالية خارج مشكلات المسلك تشكل مشكلة كلينيكية أم لا. كما تم تناول مجموعة من القضايا التي تؤيد دمج معايير السمات القاسية غير الانفعالية في الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية، كما أن الكثير من البحوث التي أجريت على الأطفال والمراهقين تؤيد أهمية تمييز السمات القاسية غير الانفعالية كمجموعة هامة لأعراض مرضية، بالإضافة إلى مشكلاك المسلك، ووجدت دراسات كثيرة اهتمت بدراسة العلاقة بين اضطراب العناد والتحدي واضطراب المسلك داخل مجموعة دراسية واحدة عند البحث عن الدور الوسطى للسمات القاسية غير الانفعالية، ونظرا لأن اضطراب العناد والتحدي واضطراب المسلك يعكسان مجالا لسلوك واحد، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك مناقشة تدور حول ما إذا كانت هذه التشخيصات تمثل نفس الكيان الهام، إن الأعراض المرضية لاضطراب العناد والتحدي لا ينبغي النظر إليها كتقدم أكثر اعتدالا ومبكر لحدوث اضطراب المسلك، ولهذا فمن المهم البحث في موضوع العلاقة بين السمات القاسية غير الانفعالية وبين اضطراب العناد والتحدي على وجه التحديد. ونظرا لأن هناك توضيحات للفروق النوعية بين الذكور وبين الإناث فيما يتعلق بالسمات السيكوباتية أو السمات القاسية غير الانفعالية فإن الموضوعات المتعلقة بالجنس أو النوع يبدو أنها تحتاج إلى مزيد من الاتجاه أيضا، ونظرا لأن السمات القاسية غير الانفعالية اكتسبت انتباها متزايدا في السنوات الماضية وازداد فهمنا لهذا الموضوع بشكل كبير إلا أننا بحاجة إلى إجراء بحوث كثيرة حول الانتشار، وسبب المرض، وتشخيص وعلاج السمات القاسية غير الانفعالية خارج اضطراب المسلك وذلك من اجل تحسين فهمنا للسمات القاسية غير الانفعالية كتركيب قائم بذاته أيضا.

The severe non-emotional characteristics can be reliably estimated from the age of school entry with preliminary data suggesting a reliable or reliable estimate of pre-school age, and a consistent pattern of relationships and symptoms distinguishing them from other disorders. The severe non-emotional traits are associated with a distinct pattern of behavior problems, while there are explanations that the same may be true for obstructive and challenging disorders and attention deficit hyperactivity disorder, which means that the presence of severe non-emotional characteristics is associated with a more aggressive and pervasive type For behavioral problems, and similarly severe non-emotional features can be distinguished from other psychiatric medical diagnoses in events such as autism spectrum disorder and mental retardation, personality disorder, substance misuse, anxiety disorders and mood. In addition, there is a distinct pathway and a distinct result is that The presence of severe non-emotional traits in young people who have chaotic behavior are increasingly constant with age, and in addition because antisocial behavior declines with age, the severe non-emotional characteristics persist throughout life, in studies In relation to twins, genetic or genetic effects are explained from 34% to 81% for severe non-emotional traits. Furthermore, social and environmental biological effects such as poor parental and traumatic behavior have been found to cause adverse effects, For the keys of distress or distress, and known as low or low on the faces of fear, and perhaps the sad faces in young people who have the characteristics of cruel non-emotional, Moreover, in young people who have problems with the conduct and have a high proportion of cruel features, but Finally, treatment requires special attention in the face of severe non-emotional features and behavior-related problems. This may be more severe at the beginning of treatment and response to behavioral therapy is worse. The need for more intensive treatment before improvement is observed. In addition, the majority of studies have been conducted on young people with problems related to the behavior (ie behavior disorder, obstruction disorder and challenge together) Moreover, in the melody that many studies have confirmed the existence of problems related to the conduct, it is difficult to distinguish the cruel, non-emotional characteristics as a stand-alone arrangement. Therefore, there are questions about whether the harsh features are not Emotionalism outside the problems of behavior is a clinical problem or not. A range of issues were also discussed in support of the integration of the criteria of cruel and non-emotional characteristics in the Fifth Diagnostic and Statistical Manual of Psychological Disorders. Many research on children and adolescents supported the importance of distinguishing severe non-emotional characteristics as an important group of pathological symptoms, Many studies have examined the relationship between disorientation, challenge, and behavior disorder within a single study group in the search for the middle role of non-emotional traits. Since the disorder of intransigence, challenge and disorder of behavior reflects one area of behavior, There is still a debate about whether these diagnoses represent the same important entity. The pathological symptoms of disobedience and challenge should not be seen as a more moderate and early progression of behavior disorder. Therefore, it is important to examine the relationship between severe and unemotional features Intractability disorder and challenge specifically. Because there are explanations of qualitative differences between males and females with respect to psychopathic traits or non-emotional cruel traits, gender or gender issues seem to need more direction as well, and since the harsh non-emotional features have gained increasing attention in the past years and our understanding of this subject has increased However, we need to do a lot of research on the spread, the cause of the disease, and diagnose and treat the severe non-emotional features outside the disturbance, in order to improve our understanding of the cruel non-emotional features as a stand-alone installation.

ISSN: 1687-0697