المستخلص: |
نخلص إلى أن النص الروائي ينبني على الرموز والفراغات، مما يجعل التأويل فعلا داعما لتعددية معنى اللامقول والمضمر، فتتنوع العوالم المحتملة التي تنفتح عليها العناصر البانية للنص الروائي وعلاماته الدالة، وهو ما يعني أن "انفتاح" العمل الفني وتعدد إمكانات تأويله يرجعان إلى إمكاناته الدلالية المذهلة وإلى العلاقات الدلالية اللامتناهية التي تمتد مثل الشبكة بين مجموع عناصره التكوينية، والتي لا يمكننا استنفادها أبدا، لكن وجبت الإشارة إلى أن جمالية انفتاح النص الروائي، عبر فعل التأويل، على عدة عوالم دالة لا تتحدد بالطابع التكويني للنص الروائي فقط، بل ترتهن بالوضع الوجودي للكائن البشري المفتوح علي التحول المستمر، وبذلك فإن "شعريات الأثر "المفتوح" تعبر عن الإمكانيات الإيجابية للإنسان المفتوح على التجدد الدائم لتخطيطات حياته ومعرفته والمرتبط بالاكتشاف المتطور لقدراته وأفاقه".
|